فَاتِنَتِي - عبدالخالق الجوفي

سبحا نَ خلقُها الذي سَوها
وبكلِ حُسنٍ للنساءِ حَباهَا

فَصاغَ مِنهَازَهرَة ًوَردِيَةً
عِطريةًأعطافهَا ويَدَاها

الحسنُ في مِحرابها خَجِل ًٌ كَما
لو أنَّ جَاريَةً مع مولاها

أناضَامِىءٌ والشَهدُ بينَ شِفَاتِ
ها، وحَيَايَّ يَمنَعُنِي وجَمُّ حَياها

كم عاشقٍ صَبٍ وكمْ مَحبوبةٍ
وبِرغمِ ذلكَ مَالنا أشباها

الحبُّ يَجرِي في العُروقِ كَأنّمَا
دمُنَاهَواي مُعتَقٌ وهواها

مالتْ عَلَيَّ كما النسيمِ إذاهَفا
على وردةٍ، فَمَلا الرياضُ شَذاها

هل كانَ ذَنبي أنني أحببتُها
قدستُ قلبابعدَإذْ لبَاها

إن كان ذنبي أن وقعتُ بِحِبهِا
فإذنْ ذُنُوبِي في الهَوى أهوَاها

© 2024 - موقع الشعر