خواطر *

لـ دعاء يزن السيد، ، في غير مصنف، 44، آخر تحديث

خواطر * - دعاء يزن السيد

ماذا يقالُ هذهِ الأيامْ..
أينَ وصلتِ الحروبْ؟
أريدُ أن أسمعَ أخباراً..
غيرَ صرخات القلوبْ
ماذا يقالُ عنِ الألمْ
هل هدأ لحظةً عذابُ الأمْ..
هل عدنا نحنُ نحنْ
كم تغيرنا ، وتغيرَ اللحنْ..
والضمير المشنوق اينَ دُفنْ؟
وسؤالٌ يتلو نفسهْ
لجدارٍ فما من أذنْ..
اخافُ ان أظلمَ روح
لنزف الورد تأنْ
ماذا اقولُ إذاً؟
الكلُّ يظنُّ أنَّا نسيناهْ
ونحن نخشى إثم الظنْ..
لكن من نحنْ
الكل سوف يسألْ
هكذا كل شيءٍ عكس
وحدنا من نُجهَلْ؟..
جئت اكتب عن الوطن
وأوقفتني الإنسانية..
لا ترضيها حروف اليوم
ولاكلام اليوم
ولا فكر اليوم..
وأنا وحيد، في قلبي الكلام يأنْ..
لهذا تبكي كلُّ العيونْ..
لأن الانسانية دموع إن فُقِدَ السلاح
دعاءٌ إن قطعتِ الأيادي
وتغربتِ الأرواح..
يكفي أن تصلي وتشعر بالكفاح
لو في قلب غيرك.
 
...الغالية"

مناسبة القصيدة

خواطر تتكرر في قلبي الدفين بين اللهو ومحاولة النسيان ولا أنسى ، الموت اراهُ في كل مكان، وأود أن أعرف رغم أني غير فضولية كم احدا غيري يرى الموت ويوقن بالعالم الآخر وبالعدل وبانتهاء كل شيء ، كم احدا غيري يؤمن بالانسانية ويذكرها في نفسه. لو كانت بعيدة عنه، ثم ابتسامة لكل قلب حزين لاي سبب كان...الغالية"
© 2024 - موقع الشعر