نقص

لـ دعاء يزن السيد، ، في غير مصنف، 31، آخر تحديث

نقص - دعاء يزن السيد

لمن أتحدث؟
حينَ يغيبُ الجميعْ
، وأغيبُ أنا..
في غرفتي حلَّ الظلامْ
وضوء أحمر ضعيف
وقليلٌ من بقايا أحلامنا..
والكثيرُ من الوعودْ.
تحيط بي الجدران
وماأراهُ شيئاً مختلف؛
سماء بعيدة وحبر ملون
وضوء يعكس آلامنا..
ويبكي الحنينْ، والزهر ضعيف
قطرات الندى ليست دموع
ويستنجدها لتبكي لنا..
ليس الفقر، ليس الظلم
تلك ماهيَ بأوجاعنا..
فقط أننا لاننام
ولانصحو ولا نتكلم
بل لا نصلي
ونشعر حقاً بتدفق دمائنا..
من نحنُ إذاً
أنموت حقاً
والحياةُ لم تنصفنا..
أم أننا ركن وحيد
لاأحد يوماً مرَّ بنا..
أم أننا؛ نفسٌ ضعيفة استنصرتنا
ولم ننصفها نفسنا
وخذلنا أرواحنا..
وحطمنا آمالانا
بأيدينا..
أَتُرانا نحن؟¡?
 
...الغالية"

مناسبة القصيدة

لا أشعر بنفسي ، بل أشعرْ أني لستُ كما كنت ، لكن أبقى أنا ، وهذا مايسعدني ويدفعني لأكتب عن أشياء كانت منتظرة ، مرسومة مؤكدة، ولم تحدث، عن تغير الاحوال، عن الفشل والخمول وقلة الارادة لاي حلم كان في قلبك...الغالية"
© 2024 - موقع الشعر