أَمِيرَةُ الطُّفُولَة

لـ أشرف السيد الصباغ، ، في المدح والافتخار، 423، آخر تحديث

أَمِيرَةُ الطُّفُولَة - أشرف السيد الصباغ

أمِيرَتي فَوْقَ الْحَرِيرْ
تَأَلَّقَتْ بِلا نَظِيرْ

شُعُورُها حُبٌّ يَفِيضْ
إِحْسَاسُهَا بَدْرٌ يُنِيرْ

وَشَوْقُهَا مِنْ قَلْبِهَا
وَفَرْحُها يُحْيِي الضَّمِيرْ

إِنْ غَرَّدَتْ بِصَوْتِهَا
فَصَوْتُهَا ذَا كَالخَرِيرْ

عُيُونُهَا مُزْدَانَةٌ
وَقَلْبُهَا دَوْمًا قَرِيرْ

يَا " سَلْمَى " أَنْتِ رِقَّةٌ
فِي رَنَّةِ الصَّوْتِ المُثِيرْ

يَعْلُوكِ حُسْنُ مَنْظَرٍ
جَمَالُكِ الرَّوْضُ النَّضِيرْ

إِذَا ضَحِكْتِ مَرَّةً
يَحْلُو حَدِيثُكِ السَّمِيرْ

يَا دُرَّةً مُضِيئَةً
كَالشَّمْسِ فِي وَسْطِ الغَدِيرْ

يَا بَسْمَةً يَا نَسْمَةً
تُبَدِّدُ الأَمْرَ العَسِيرْ

يَا طَلْعَةً بَهِيَّةً
سَنَاكِ فِيهَا كَالطَّرِيرْ

يَا رَيَّنَا مِنَ الظَّمَا
تَسْقِينَا مِنْ مَاءِ النَّمِيرْ

يَا " سَلْمَى " أَنْتِ ظِلُّنَا
مِنْ حَرِّنَا وَقْتَ الهَجِيرْ

فِي الْبِرِّ أَنْتِ دَوْحَةٌ
تَفِيضُ بِالْخَيْرِ الْغَزِيرْ

وَأَنْتِ رَمْزٌ لِلْعُلا
رَجَوْتِ تَحْقِيقَ الْمَصِيرْ

يَا " سَلْمَى " أَنْتِ فَخْرُنَا
يَحْمِيكِ رَبُّنَا الْقَدِيرْ

أُرْجُوزَتِي أَهْدَيْتُهَا
إِلَيْكِ يَا نَفْحَ العَبِيرْ

شعر / أشرف الصباغ

مناسبة القصيدة

الطُّفُولَةُ مَرَحٌ يَتَدَفَّق، وَسَعَادَةٌ تَتَرَقْق، رِيحُهَا كَرِيحُ مِسْكٍ إِذَا مَلأ الأجْوَاءَ وَفَاح، وَبَهْجَتُهَا كَبَهْجَةِ السَّارِي فِي الظَّلام إِذَا طَلَعَ عَلَيْهِ الصَّبَاحُ وَلاح .
© 2024 - موقع الشعر