الحب كالإرهاب أصبح ظاهرة! - أبوطالب بن محمد

لا فرقَ في موتِ الفتى! بسلاحِهِ
بفؤادِهِ، أم بالعيونِ الساهرَةْ!

بعدوِّهِ، بصديقِهِ، برصاصِهِ
أو أنّهُ كان الرصاصُ مشاعرَهْ!

هلا سمحتم.. سوف أشرحُ فكرتي..
وأقولُ: إنَّ العاشقين جبابرَةْ!

وأقولُ: إنَّ الشوقَ يقتلُ أنفُسًا
والحبُّ كالإرهابِ أصبحَ ظاهرَةْ!

لا فرقَ في حبٍّ وفي حربٍ
كلا الشخصينِ يهجمُ في حروبٍ كافرَةْ!

دعني أقولُ بأنّنا مثلُ الذي
لَبِسَ الحزامَ على الفؤادِ وفجّرَهْ!

لكننا ندري ونعلمُ جيّدًا
أرواحُنا دونَ المحبةِ خاسرَةْ

وجميعُنا أصلًا يحبُّ حقيقةً
والحبُّ أولُ رحلةٍ ومغامرَةْ

كذبًا أكانَ الشوقُ في بَدْءِ الهوى
أم كانَ صدقًا.. سوف يَظهرُ آخِرَهْ!

من كان يهوى.. لن يبعثره الهوى
مهما رأى أنَّ العواقبَ جائرَةْ

الشوقُ أن تدمي الرياحُ جناحَهَا
والحبُّ أن تبقى الطيورُ مهاجرَةْ!

#أبوطالب_بن_محمد
© 2024 - موقع الشعر