عم أحمد - سيدعبدالغني عبدالصمد

عم أحمد
 
 
 
 
 
 
 
(إهداء الى الصديق الساكن حوش قدم عم احمد فؤاد نجم والى لمتنا في بيته)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
عمره ماكان خداع
ولاكان خاين
ولادلدول
وكان دايما باجدع لسان
يقول
مصر يا امه يابهية
ومهما تطلع المية
عمرها ماتوصل العالي
ويقلدوه
ويعلقولوا
النياشين ف ايده
ويقعدوه
ف الزنازين
يكتب
حواري وجواري
والم سنين وسنين
اصل الميعاد كان لسه ماجاش
ياام الولاد ياولادة
مخاضك اتأخر ايه
هو ابن شارع
ولاابن شاعر
ولا ابن ايه
ابن اللي ابنه ياسيدي
المهم انه ييجى
يشيل على كفه
كفنه ويلف بيه
جوه الزنازين
بره الزنازين
المهم هو البتاع
اللي ح يتشال عليه
مش اللي يركب فيه
وياما قال ع الليل وقساوته
وطرح النهود وحلاوته
وبرضه قال ع البرتقال
وجناين سعادة البيه
اه امال ايه
وجرى ياما ف الشوارع والحوارى
ولف يسحر الناس
ويطبل
قبل الفجر مايطلع
اقولك ايه
وايه بس اقول عليه
كان معجبانى
كان عم احمد علي حلم مصر عايش ومات برضه علي حلمها
بقلمي@سيدعبدالغني عبدالصمد
© 2024 - موقع الشعر