تحلّى بصبرٍ عظيمِ الحُلَلْ - عبدالرحمن الجربوع

تحلّى بصبرٍ عظيمِ الحُلَلْ
على وقعِ يوم ٍمصابٍ جَلَل

وأكثر دعاكَ إلى الله ربّاً
لتكسب صلاةً منَ الحيّ جلّ

ولذ في خشوعٍ إليه كبيرٌ
وصلِّ بعتمٍ من الربّ سل

فربٌ السمواتِ رحمانها
رحيمٌ بعبدٍ على الله حل

وكبر لربك في كل حين
ففيهِ امورٌ صعابٌ تُحَل

وهذا على المرءِ بلواً يطاب
بأجرٍ ٍ عظيمٍ وتعطى بدل

فقد وعد اللهُ عبداً صبرْ
بِعَوْضٍ كريمٍ و ورزقٍ ينل

فلا تبكِ مراً أصِبْتَ بيومٍ
ولا تجزعنّ لشيء حصل

فرُ بّ مصابٍ يكونُ عظيمْ
ويُجْعَلُ منهُ سرورٌ كَمُل

وسر في توكل على الحي دَوم
تجد ما تريدُ وتنهي عمل

ففيه تكون الحياة رفاءٌ
وبه ً كلُ شئٍ يزيلُ الملل

© 2024 - موقع الشعر