ما بين دوار الهوى والمصابيح - عبدالرحمن الجربوع

ما بين دوار الهوى والمصابيح
يوم الثلاثاء قبل ذيك العشية

جبرني الخاطر وانا من مجاريح
وقلت اتمشى واتسلى شوية

ولا بد ما يجري على الشخص ويطيح
لا شاف له من ضبيها ناجلية

مشي الغزال اللي كمل بالتلاميح
له من جماله هيبة في مجية

كنه على خف القدم هبة الريح
وله لفتة من لفتة العافرية

كن القلوب بشوفها تارد السيح
وتلحن على ضو القمر شاعرية

© 2024 - موقع الشعر