ياحمود فاطرك عن العشـب - مخلف حسين الديحاني المطيري

ياحمود فاطرك عن العشب حاجرها
ماغير في شبكها من العام محجوزه

كن الديار المريفه منت خابرها
والخاطر من الجفا تقول منحوزه

سنعها ولا يا بو نواف غيرها
وشتر بدلها يجي تسعين مجزوزه

والفاطر اللي ماهو بزين خاطرها
افتح لها الباب عان الطرق مقزوزه

ديارنا ربعت من عقب ماطرها
عزالله اني شفقن عليه واهوزه

شفقن على ديرتن فلان صورها
جتني صورها مع الاقمار مدزوزه

يوم ابذرت ينعش الارواح باذرها
فيها القطا شايفن افراده وجوزه

قناصها صاد ذيك وذيك كاسرها
يوم المتوسع غشاها ماقصر نوزه

ماهي ورها وللهي بدون قاصرها
يصيب الشاره لو هي بعيد مركوزه

مهتز والعين ماترمش وقاطرها
الشاطر اللي تفوق واعلنو فوزه

النفس لها هوا لاكان منذرها
انذرتها عن طريق معجن خبوزه

واحب ربعن ترحب في مسيرها
ولا داني اللي مغير ملثمن بوزه

ترا النشاما نظيفاتن ضمايرها
كلن يونسك بالحديث والغوزه

ولا الرديين ماودك تجاورها
مصروعتن كنها برمح ملكوزه

كثرت مع الناس يالله لا تكثرها
كل اجربن جرته بالارض منقوزه

وكلها شين باطنها وظاهرها
واعرف مر الحدج من سكر الموزه

: مخلف حسين الديحاني المطيري
© 2024 - موقع الشعر