رُبَّ ليلةِ شوق

لـ مجدي الشيخاوي ، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

رُبَّ ليلةِ شوق - مجدي الشيخاوي

إن زارك البدرُ في المنامِ مُكتمِلاَ
قولي حبيبي أتاني زائرًا.. نزلاَ

يا طالب الحُبِّ يمِّم للجوى وكفى
فيضٌ على أرضك الجرداءِ قد هطلاَ

كيف الحنينُ و كيف الشوقُ فيك جلاَ
كيف الهوى ظَلَّ جمرًا فيك مشتعِلاَ

و كيف قلبك دوني يشتهى السُبلاَ
و هو الَّذي خان مَا وفا و مَا سألاَ

و رُبَّ ليلةِ شوقٍ إستهنتِ بها
شوقٌ تأجج فيكِ يحرقُ المُقلاَ

و صِرتِ تحت رِداءِ الليل تخفي الهوى
قد أيقظَ الشوقُ دمع العينِ ما خجلاَ

أرهقتِ نفسك في عشقي فمعذرةً
إن ضقت ذاك الأسى فالحبُّ ما قتلاَ

أبسط يداك لطيفي قبل أن يفِلاَ
منَّي الوصالُ، و بات الشوقُ مشتعِلاَ

© 2024 - موقع الشعر