دعتني

لـ ماجد حميد حسين، ، في الغزل والوصف، 13، آخر تحديث

دعتني - ماجد حميد حسين

دعتني أن أدنوا لمقامها
بمحاسنها كوتني بنار العذاب

تحوطني فتجعلني كالغريب بغصل
شعرها تبرقني كالذهب

بوجهها ألخمرغرتني بطرف
عينها حور جعلت فؤادي رطب

في لوقياها خضب قلبي
فأصبحت أسيرها مقيد بلا ذنب

صرت لها كفيف سلمتها
أمري في هواها أرغب

ما أن شممت عطرها
أيقنت طعم ثغرها غصب

كم تمنيت خلتها قسراً
قوامها كنحول خيوط ألقنب

تناهدت في مسيرها تهتز لها
ألارض لخطاها برزت ألاعاجب

كأنك خلقت وحدك ليس
غيرك من النساء لنا صحب

بشاشتك تسقط ألحان ألطير
تضرم ألقلوب بطالعه ألنصب

كم تسببت بقتل بني آدم
من طالعك بالغرام زل الحب

يا ليتني كنت ثمرا تذوقه
شفاك تشدوني بالطرب

أن طلبت فذك لي أمر
أتيك أقتني ألسحاب ركب

فيك كتبت لي ألنصيحة
أضرمت في الحب تغرب

لسيماك هاجت لي مشاعري
فأحدثت جمة ألخدور للركب

ألا . آن . ألاوان أضرام ألجمر
في القلب لغدوت بالحسب

لنجواك شمرت سواعدي بالعشق
أن حسبتيني ألفتى من ألعرب

مزجت ألشباب بكأسك خمر
ورحت تطيحي بهم كهول كرب

ملك وأنت لي تصدي بالقرب
عني فأنا ألعاشق ألولهان ألتغلب

© 2024 - موقع الشعر