أيتها ألقريبة مني - ماجد حميد حسين

أيتها ألقريبة مني
يأيتها ألقريبة من مني .. ومن قلبي
في ألماضي أكتب .. الحاضر لك بدموعي
لأضمن .. لي اطمئنان .. لكل خيالي
فما برح فؤادي في كل اوقاتي
لأنك سكن في .. صميم نبضاتي وعللي
فهل ستشاركيني بكل أفكاري ولحظاتي
فيك فيض ممتلئ .. بالذكرياتي ، والاحلام ...
ولي كم معيشة في ألعمري .. ألا .. واحدة
فما زال ألفؤاد مولعا بحبك ياأجمل كل من في حياتي
بحبك قلبي اول , من تعلق بأجمل أفعالي
يالوعتي وسبيل . ألامي .. وأشجاني
أنك لبعيدة عني ، أعلم عنك لكثر غرامي …
قربك عني رغم ألغيابي ، فحاظرني منك . صورك وأقبالي ….
متيم بك فأني بكل اطمئناني … سأكون لك ألخيار ..
فمن يستحق .. ألود والقرب منك ، ألا أنا .. هو .. قلبك ألدامي
ليس كل رجل يرقبك قريب منك ، بل أنا أقرأ كل ألافكاري .
في كل شهيق وزفير أعاني .. بنفسي مطلبا .. أن تكوني لي ملاك .
فليس بالمستحيل ، أن أملك قلبك ، بل ألوذ بألأحتواء ..
أجلي يرسم لك حياتك معي ، وليس لغيري .. يا أجمل أمل
سأنبري .. بك .. بأول أللقاء …
سأخط بيتي وسكني لك .. بالواقع ليس بالخيال
فحياتي بك تجمعني سوية بك الى ألاجل ...
في قراراك لحظة ود ... جميل يبكي كل محال
فهل تكتبي لي رسائل .. تستحق من كل قلبك .. لقلبي
فأني بكل تأكيد أني أستحقك بأقتدار ..
كم لحظة طلبت في سألي .. لحظة حب وأحزان .
من يبارك في لهفي لك ... في السماء أم في ألارض ألا شغفي
رأيتك في طالعي أحمل لك باقة أزهار ، على ألنقيض منك .. ترمي لي
حزمة أشواك ، أقبلها منك .. لأنك أملي .. وحبي .. ورجائي
© 2024 - موقع الشعر