تقلبات الزمن - ماجد حميد حسين

وددت لو أن ألسماء ..... تمهلني ليوم غد وتهديني ... لبحث صحيح أفعالي وأقوالي
تعصمني ولو لبعض وقت ... تحميني من خلجات نفسي .... وتنقض كل ... محاولات تهديمي . تذكرني بصحيح القول وتهديني ... لأن في الكون خلق آخر من أبناء آدم بالرغم من وجود الديني ..تراهم يتضاربوا بالاقوال .. و يسخروا لهم الدين .. لمشتهات أنفسهم وكانما الدين تقرر لهم .. يفعلوا بما تهواه أنفسهم .. لذا هؤلاء ليس من ديني .. أين الاخلاق .. الذي نادى بها الأيمان .. هل نميز الحق عن مغايره او نسير الامور بما تنأى بها الروح أو تهويه أنفاس شيطان أنسان .. أن نفسي مولعة بما .. خلق الله من جمال عبرة ..تالله عظيم بملكوته .. جميل صور الجمال ببديع خلقه من ...ملكوته .. من أجسام ... وأرواح ..أني مؤمن بالباري المصوري . وبما انزل على خلقه من رسل ..
لأننا كم نقضي في زماننا من أيام بعدها نسكن دار الحساب والدود .. آه على ألأنفس الذي تعادل الباطل بالخير ...
أنا ان كنا بشر كما ندعي ...ونحن من أب وأم واحدة . وان اختلفنا بالشكل والصف .. ترى من فينا جميل بخلقه وآخرون يستحي ألقبح من أن ينسب له
.. كم تمنيت لو ان لكل أنسان ملاك يذكره بحسن عمله ويحذره من قبح فعله ..
كالساعه حينما تدق في لحظة توقيت ..
ولكن الله ميز الخلق من البشر بنديم ضمير وأيمان وتدين .. وان لم يستوي كل الخلق بالفعال والأقوال .. لكن أن كان هذا لنا ماكان ألله جل في علاه أن ينزل جبريل ليبلغ رسالته الى انسان .. نبي ورسول ... جعلنا من بارئنا خير الخلق وميزنا بأن لنا أفضل الجنان والتفضيل .. وحور عين وماء سرسبيل . وغلمان تطيط فيه .... نحن من اعظم الموجودات
وفضلنا على التكويني .. ان على الخلق أن تستحي من ردود الافعال ..
ترى .. من أعظم من ألله الخلق ام الله الخالق ... هل نتكبر ونعظم انفسنا
وترى الله العظيم رحوما رؤوفا .. لاينزل البلاء على عبده وينتظر لعل العبد يغير اعماله .. بعد عمل ظلم أو بعد تكفير .....
© 2024 - موقع الشعر