سُباعِيَّةٌ عَلى الْقَبرْ .. - قسول علاء الدين بن عبدالقادر بن بشير

سُباعِيَّةٌ عَلى الْقَبرْ ..
كَمْ تَمَنَّيْتُ يَا حُبُّ هَذَا الْفَتَى
مِنْ أُلُوفِ الرِّجَالِ تَمَنَّيْتُهُ
كُنْتُ لا أَحْسِبُ الْعُمْرَ إِلاَّ بهِ
فِي فُؤَادِي اِسْمُهُ،فِي دَمِي صَوْتُهُ
كُلُّ عَامٍ لِعَامٍ يُهَجِّي اِسْمَهُ
آسِرٌ،لَسْتُ أَدْرِي لِمَ اِخْتَرْتُهُ ؟
هَلْ هُوَ الْحُبُّ سَاقَ الّتِي اِخْتَارَهَا
أَمْ هُوَ السِّحْرُ مَا عَادَ فَالِتُهُ؟
وَجْهُهُ الدَّائِرِيُّ الطُّفُولِيُّ مَا
زِلْتُ أَذْكُرُهُ،حِينَ قَابَلْتُهُ
وَالْمَسَاءُ الْجَمِيلُ بِحَوْزَتِنَا
بَيْنَنَا فِي رُؤًى يَنْقَضِي وَقْتُهُ
كُنْتُ أَهْذِي بِحُبِّي لَهُ،وَقْتَهَا
لَمْ أَرَ الْقَبْرَ هَذَا يُرَى بَيْتُهُ
© 2024 - موقع الشعر