حَقُّ الطُّفولَهْ .. - قسول علاء الدين بن عبدالقادر بن بشير

لِأَنِّي أُحِبُّكِ أَنْتِ...
لِأَنِّي أُرِيدُكِ أَنْتِ...
خُذِينِي إِلَيكِ...
وَلُفِّي ذِراعَيْكِ حَوْلَ ضُلُوعِي...
وَقُولِي بِكُلِّ اللُّغَاتِ...
" أُحِبُّكَ أَنْتَ "...
" أُريدُكَ أَنْتَ "...
وَمُدِّي إِلَيَّ شُعُورَ الْأُمُومَهْ...وَدِفْءَ الْبلادْ...
وَغَطِّي عِظَامِي بلَحْمِ الْفُؤادْ...
دَعيني أُخَبِّئُ رَأْسِي...وَأُغْمِضُ عَيْنِي...
وَأَجْعَلُ نَفْسي تَحُومُ بخَصْرِ الشُّمُوعْ...
وَأَجْعَلُ قَلْبي يَفيضُ أَمامَكِ وَادَ دُمُوعْ...
دَعِينِي أُمَارِسُ حَقَّ الطُّفولَهْ...وَحقَّ الْعِنادْ...
أَكونُ بحُضْنِكِ طِفْلاً صَغيرْ...
إِذا مَا أَتى اللَّيْلُ أَبْكِي...أُقَبِّلُ خَدَّكِ هَذا الْأَميرْ...
أُرِيدُ سَماعَ أُلوفِ " الْحَكَايَا "...
وَأَشْهَقُ بَعْدَ سَماعِ الْقُبولْ...
لِأَنِّي أُحِبُّكِ أَنْتِ...
لِأَنِّي أُريدُكِ أَنْتِ...
خُذِينِي إِلَيكِ...
وَمَهْما كَبُرْتُ...
ومَهما غَضِبْتُ...
وَمَهْما حَزِنْتُ...
وَمَهْما فَرِحْتُ...
سَأَبْقَى بحُضْنِكِ طِفْلاً صَغيرْ...
سَأَبْقَى بحُضْنِكِ طِفْلاً صَغيرْ...
© 2024 - موقع الشعر