وقفة ابياتي

أنا ما عدتّ ذاك اللي على خُبرك أحن واشتاق
ولا هي بالبشر أوّل ولا آخر خَساراتي

ليا هبّت رياح الضيق تتطاير كثير اوراق
وانا اصحابي ورق والريح ما خلّت ولا شلاتي

عِجز قلبي يطيق اشياء ما كانت قبل تنطاق
واذا شفت الغلط مقدر أمون شويّ ع سكاتي

على كثر الهموم اللي غزتني واحرقتني احراق
ولا واحد وقف دوني مثل ما وقفت ابياتي

عشت ذاك الغريب اللي مقدّر له يعيش فراق
ولون الحزن متجسّد على أغلب كتاباتي

خويّ الدّرب ؟ لا والله خويّ الدّرب ما ينساق
ولا لحظه يخليني وحيد (ن) في مُعاناتي

خويّ الشِعر ؟ لا والله خويّ الشِعر يرسل تاق
واثاري دون قدر التّاق ووجودي فلا يواتي

وانا ما عدتّ ذاك اللي مِثل أوّل عليك اشتاق
تأكد زين ما خابت بهم أو فيك هقواتي