هذا سرور:

لـ شائم الهمزاني، ، في المدح والافتخار، آخر تحديث

هذا سرور: - شائم الهمزاني

سلام يا عيال الهمازين نهديه
والكل بأفعال النواميس شرواه

وشيلوا معي خط الثنية نغنيه
بالسامري عذب اللحن زان مغْناه

سفر المحيَّا بالتحايا نحييه
باسم الديار اللي جنابه تمثناه

ما تنوصف بين الثنايا مثانيه
ما بين زامي جرهديها وسرَّاه

وبيت الجماعة يا هلي طاب لافيه
كم من عزيزٍ فيه؟ جينا وشفناه؟

بالجود كلٍّ زامياتٍ زواميه
على الردى ما واحدٍ يوم يقفاه

كلٍّ بعذب القاف يزهى قوافيه
لو ما ذكرت الاسم بالفعل ما أنساه

هذا سرور : اللي كرامٍ مساعيه
يا ما شملنا بالمسرَّات مسعاه

أبو مشاري : عز من جاه ناصيه
أنا أشهد إنه مسند اللي تنصَّاه

منصا النشاما طيبين المشاريه
مواقفه دايم على النفس ما أشهاه

جزايل الفزعات غاية مراميه
زماميته بالطيب يا طيب مرماه

بدر السماء ؛ بالليل تمدح مساريه
ما أحلاه للساري على ضوء قمراه

وبالخير وجه الخير ربي يمسَّيه
نور العيون إلى أدلهمَّة بضلماه

يا عل ما تجفا وجوده لياليه
يا ما وصل به ساري الليل ليلاه

عز العزيز اللي على العز يأتيه
عز الله إنه عزوته حين يلقاه

زودٍ على كريم فضله لعانيه
يا ما ويا ما دافع الخير عنَّاه

بعد السماء عن كل منهو يساميه
وش عاد لو غيره من الناس ساماه؟!

اللي مشى بالطيب في درب أهاليه
بلسان أبو دعسان ما أحلا محياه

خذا من المرحوم سامي معانيه
اللي لمع في صفحة الجود معناه

يا كثر منهو بالحلايا يحاليه
لا شك ما أحدٍ في معانيه ساواه

والنعم لاسمه كل ما حل طاريه
ما تنِّسي لأهل الحميَّة حميَّاه

ما هقوتي واحد من الناس ناسيه
وشلون تنسى طيب الذكر ذكراه ؟

وأبو مشاري ما قصَر عن خطاويه
على الوفاء بالمرجلة يتبع خطاه

فيه الدهاء والعاطفة حضرة البيه
ما هو تطبع؛ طبع من عند مولاه

عدو عينه في عمى العين يعميه
وصديق عينه كنه العين يرفاه

وقصايدي: بالمدح ما هيبْ توفيه
لو كل مخلوقٍ من الناس يقراه

لا خابت آماله ولا خاب راجيه
تجيء له الدنيا على ما يتمنَّاه

© 2024 - موقع الشعر