عام سته وعشرين - أحمد الأسلمي

البارحه راسي تلفه شياطين
ولبست من شيخ المجانين تاجه

مشيت بأفكاري على ساحل الصين
ولازال باقي بالدماغ انزعاجه

مالوم عقلي لو غدا كالمجانين
من واقع الدنيا تعكر مزاجه

بين الدوام وبين ذكرى المحبين
وبين الحظوظ ونكبته وإنعواجه

ماني مدير ولا ملكت الملايين
والحظ خلاني رفيق الخواجه

ماغير أهز الراس مفهوم بتوين
والقصد ادور للمصيبه خراجه

تشقلبت روس المطنّخ من البين
و تبدلت عين القراح بهماجه

عزاه يا وقتن يهين العزيزين
عز الذليل اللي فعوله نعاجه

قامت تولجنا ضعوفن مساكين
اللي سوالفهم رطين و لجاجه

حول الجبيل و كننا بالفلبين
ويكرنا فوق الرطوبه عجاجه

وطريت ياحبن هجرتن لك اسنين
لو كان مالي ي اوسع العين حاجه

أذكر غيابك عام ( سته و عشرين )
متى على الله يالحبيب إنتواجه

© 2024 - موقع الشعر