علي أعتاب الرحيل - حسن الذاكي

علي أعتاب الرحيل
 
علي أعتاب الرحيل
أقف حائراً
اتلفت يميناً ويساراً
كعابر سبيل
أبي أهل الدار
أن يعطوه إحساناً
فلا هو رحل
ولا هم جادواً بالقليل
لعاشق اضناه الهوي
فجاء يطلب نظرة وسلاماً
أنا الذي سافرت من أجلك
بلاداُ وعبرت أنهاراً
أنا الذي تخطيت حدود
وحطمت أسواراً
فهل رحمت قلباً تعب
سفراُ وترحلاً
أم تكن بالحب بخيل
وترد سائلا بك إستجاراً
عزيز النفس إن رحل لن يعود
لو قدمت له العمر قرباناً
فالحب كالصدقه إن منحته
أتاك عشرة أمثلاً
وكالنهر لا تدري منابعه
إذا كانت اُبارا أو أمطاراً
وإن هجرته ذادك هجرا ناً
افتح بابك للحب ولا تتركه واقفاً
متي كان علي القلب سلطاناً
فعلي أعتاب الرحيل
تقف الخطي حيري
وتفقد الدليل والعنواناً
إما درب طويل
من العذاب والحرمان
أو لقاءاً جميل
 
بقلمي (حسن الذاكي )
© 2024 - موقع الشعر