زمـل التخـوت

لـ سلطان القنيدي، ، في المدح والافتخار، آخر تحديث

زمـل التخـوت - سلطان القنيدي

الشعر يعكس ما خلج داخل الذات
ويبقى على طول الزمن له وقارة

والجزل يبدع جزل ضمن الجزيلات
ولا اختلف عبر الليالي مسارة

والله يجمّلني مع أهل المروّات
ما دام جزل الشعر شبّيت نارة

والدعوة اللي من عريب السلالات
لبّيتها من باب عرف ونعارة

دعوة وفي لأجله تهون المسافات
عادل ولد مطلق حكيم العبارة

مثل الجبال الراسيات الطويلات
هذا وهو من دون ربعه ودارة

واليوم هذا غير عن كل ما فات
يوم اجتماع أهل السعد والسطارة

سلام يا أهل الطيب وأهل البطولات
اعداد من خص الحرم في زيارة

كل عام وانتم بالهنا والمسرّات
وكل عام وانتم حايزين الصدارة

قل خالدي يفتح لك المجد صفحات
والعز والنوماس دايم شعارة

قومٍ لهم من ماضي الوقت وقفات
يوم الرمك بالماد ثوّر غبارة

زمل التخوت مروّضين الصعيبات
حمّاية التالي بعد كل غارة

من هو يخاويهم حياته سهالات
ومن هو يعاديهم يذوق المرارة

لهم سنام الفعل في كل الأوقات
ومشوا على درب الخطر في جسارة

أهل وفا وأهل كرم وأهل فزعات
ومن عاشر الويلان ينسى ديارة

ويشهد لهم حسن الجوار السجلّات
والخالدي معفي عن عيال جارة

وأفعالهم ما تنحصر عبر الابيات
لو كان جزل الشعر لي باقتدارة

وربعي جهينة مثل ذيك السروات
ويشهد لهم عصر الرسول وخيارة

وأمجادهم ما هي بحاجة لإيضاحات
والكل يعرفها بسر وجهارة

من غير قاصر في رجال الثقيلات
اللي لهم في كل حُقبة حضارة

وإن كان مالك خالدي بالصعيبات
أنا اشهد إنّك عايشٍ في خسارة

مناسبة القصيدة

قيلت هذه القصيدة في حفل معايدة قبيلة الخالد من عنزة عام 1434هـ .
© 2024 - موقع الشعر