اتقسمين بالله اني لا احبك؟

لـ سامي النواصره، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

اتقسمين بالله اني لا احبك؟ - سامي النواصره

أتقسمين بالله أني لا أحبُّكِ؟
إن كنت تفعلين!!
فسأدع الحكم لسيدي وسيدك سيد الحاكمين
دقات قلبي ودقات قلبك .. تهتف بإسمينا
وانت ذلك تدركين
تًهجُريني متى شئتي؟؟
وتحدثيني عن الشوق والحنين؟؟
تختفي وتختفي؟؟!!
والرد دوما ..هي الظروف
فلما يا حبي تعاتبيني؟
وهل أنا مغرور ؟
قلتِ نعم .. وها أنتِ عليها تؤكدين؟
اقول .. حسبي الله ربي رب العالمين
أنا لست كاذباً ولا مغرور
أنا عبدالله والناس خير مني
وأني لله من الحامدين
وأعوذ بإسمه من الغرور
أو أكن عن قدرة الربِ من الساهين
ولست بالحسن "يوسف"
لكني لخلقة ربي من الراضيين
حسبك الظلم إن كنت تحبين
فقلبي كتاب مفتوح لخالقي سيد الكاشفين
وها تناديني يارفيق المشوار
وتطلبي برفع ما بيننا من اسوار
وقلتي بأنني ما زلت بعالمك
لست في عالم النسيان
هيا .. هيا الى العادل العدل
امامه .. بين يديه نجري الحوار
من الظالم؟
من المظلوم؟
من كان قلبه من الجفاء مجروح ..وجسده محموم
من سهر الليل باكياً و تؤخذه الظنون
من فقد عقله و نعته من حوله بالجنون
انت؟؟؟
أم أنا؟؟؟؟؟
أنا لست لاعباً .. ولا حبي كان رهان
أنا انسان .. أنا انسان
على الرف وضعتيه
وكاد أن يكون في النسيان
أنا تعبت من وحدتي
وجفاكِ لي و مر غربتي
أتعبني بعدك و أكهل عزيمتي
أبحث عنك وعن الحب في دنيتي
بين الاسماء .. بين الوجوه
وأصبر القلب و أناجي الروح
و يا عيني لا تدمعي
ومازلت أسير على جراحي
وأسمع الناس البكاء ضحكا
بالنهاية أي عدل هذا ؟؟
القاتل يحكم على القتيل
و يشكوا النار من أشعل الفتيل
ومازلت اقولها يا سيدتي
أنا من في بعدكِ انتهى
وعلى شوك جفاكِ سار حفى
املاً عودتك
وعودتى لتحكمي بأن حبنا .. إنتهى
من الظالم يا ترى؟؟
وهذا ردي أخت قلبي .. إنتهى
© 2024 - موقع الشعر