لله درك صاحبي

لـ مديح أبوزيد، ، في غير مُحدد، 833

لله درك صاحبي - مديح أبوزيد

للهِ درُّكَ قد سكنْت قلوبَنَا
وتَركْتَ دَمْعًا نازفًا مِدْرارًا

يا صاحبًا في كُلِّ نبضٍ ساكنٌ
بجوار ربِّكَ قد سكنت قرارًا

ماذا أقولُ ؟ وفي الخواطر قصَّةٌ
تُدمي القلوبَ وتُلهب الأفكارَ

ما زال همسُك في الفؤاد مُخاطبًا
صدق الضمير يُفجر الأنوارَ

ما زال قولُكَ وقْعُهُ في مسمعي
ولطيب فعْلِكَ قدوة ومسارا

فلكم سألتَ وكنت صحبًا صادقًا !!
يجزيك ربي رحمةً وفخارَا

للحق قومٌ قد تسامى فعلهُم
خيرٌ يُسابقُ عندنا الأخيارا

يا موتُ إنَّك قد سلبتً أحبّةً
اللهُ يمنحهم جنانا دارا

يا ربِّ عوّض ما نراهُ بجنّةٍ
تُعلي النفوسَ وتغسلُ الأوزارا

وارحم فلوبًا قد تعمّق جرحها
وارزق ذويهم صبرك المدرارا

© 2024 - موقع الشعر