الاحب ذا نجدٍ وبرد هواءها - نافع الحربي

الاحب ذا نجد وبرد هواء ها
وخد شروق الشمس بالورد زاهر

سقاها من المزن السماكي سحابة
وديم تقافى تالي الليل ماطر

فا اضحت بنور الشمس غراءُ كنها
مليكة جمال الحسن ذات الاساور

فاوالله. مالوم مولع لو يزورها
ولو كان معلول به الحيل فاتر

ترتّع بها سودٍ من الشرق حوّلت
تخالط بها مرّة ويام وهواجر

فلاةٍ تطارد يزمي اللال دونها
بها من خشاش الارض طائر وسائر

تنكّبتها. والليل قد مر وانتهى
بيومٍ من. ايام. الازاهير. باكر

على وارد اليابان قد تم. صنعُهُ
يشوق بجماله كل. راكب. وناظر

بديعٍ كما الياقوت مخلوط لونهُ
بدرٍّ من فنون الامارات فاخر

كأنه مع. خشوم. المراعيف لعْترض
أرام الجوازي شرق رامة نوافر

على عصرأمرؤ القيس والخيل والقنا
زمان الظباء من حد رامة لساجر

وليس زمان اليوم عزّي لحالنا
مايوجد بها حتى طيور القنابر

ركبت الخيال وعانق الريح والفظاء
على ظل طيفٍ تالي الليل. زائر

عرض لي خيالي في منامي مناضراً
وهام الفؤاد بعرض تلك. المناظر

عرض لي أموراً خيّم الياس دونها
تولع بها قلبٍ مع الياس صابرِ

تراودُني . داراً بها المكر. والنصي
وسيع المساحة من دكاكٍ وحاجر

ترتّع بها وضحٍ مثل عبلة البرد
نفايس قديم الملك. كابر. لكابر

شم الذرى هدل الخراطيم حنئت
منها الرقاب وسوقها والااباهر

جنبها على شقرٍ من الخيل وشّحت
وشاح البطولة. من. قديمٍ وحاضر

عليهن فوارس حرب بالدرع والقنا
يخضّن سرات القوم. شردٍ كواسر

حياةٍ بها. النفس العزيزة هنيئةٍ
على. شاطئٍ من. رايح المزن حائر

ولولى المرض والموت والفقر والكبر
بنينا بها صرحٍ من العز عامر

نافع مطر المرواني
© 2024 - موقع الشعر