عـد هنــــــا - أسطورة الآفاق

دائماً كنتُ هنا
عند ظلك مُوهَنا
دائما كنتَ تمر علئ الجميع سوئ أنا
ياصاحب الظل الذي سكناه تبعد ان دَنا
وبقدر ماجهلتَ وجود كلي
كنتُ أعلم عنك في وجه العنا
كنت أعلم عن قريب
كان لي لحناً يجيب
غير أنك لم تكن تصغي لأجراس الغنا
منذ أن رحتَ لأسفار البعيد
وارتضيت في زحام الحب أن تبقي وحيد
ورضيت بأن تبيع بلادنا
منذ ذاك الوقت مازلتُ أُخبئ في الحشئ آمآلنا
دائماً كنتُ هنا
هكذا الأوهام لاترضئ الحلول
تنصع البعد ولا بعداً يكون كما تقول
تُبئس السعداء قلي هل سترضئ بالذبول؟!
بعدما كنتَ إبتسامة وردنا...
كنتَ أطياف الربيع بدربنا
ومددت الكف يوماً في بشاشة
تصنع العهد الوثيق بالبقاء
ترسم الحلم الجميل بعهدنا زهراً وفراشة
ثم ماذا ؟!!
ثم لم تبقئ هنا
دائماً كنتُ هنا
ما شهودي ؟!
سل وسوع الأرض عن إسمك في كل سجودي
سل أنيني حين تبكي عن وجودي
أتداعئ حتئ من دون دراية
والجميع ليس يدرك ما بنا
لستَ وحدك
ولمَ وحدكَ ترجف
كيف يُفهَمُ من بنئ الجدران حولهُ من دون التوقف
وتوارئ بيننا
دائماً كنتُ هنا
دائماً كنتُ ءًاملُ أن تعود
بشرئ لي كانت غيوثكَ رغم إرعاب الرعود
كنت أنتظر السنا
أن يعود مهيمنا
هل تريد بأن تراني مجدداً
عد هنا...
© 2024 - موقع الشعر