أختي الصغرئ ... - أسطورة الآفاق

(( أُختي الصغرئ ))
 
نامي يا أُختي علئ كتفي الأمين
وأحلُمِي
إن هذا الكتفَ يهوئ أن يضمَ الحالمين
لا تبالي
إن أتئ الصبحُ سيوقظنا معاً
نشهدُ الصبحَ معاً
اثنتين
وكما نفعلُ دوماً
ينقضي يومنا لوماً
يا معاناة السنين
إنني حقاً بوصفك واقعية
أيها الإزعاج صبحاً وعشية
تتقنين لعب أدوار الضحية
دائماً ماتربحين
وأمام العالم الأكبر أنتي لقوايا
قبل كل الناصرين
أنتي أبأس من يراني في عداد الخاسرين
يا صغيرة
حينما أضعفُ حقاً كم أراكي تكبرين
يال ذاك القرب لايترك حتئ الدمع أن يبقئ حزين
تعلمين ؟
من جميع الأقربين
ماأزال لستُ أفهم كيفَ وحدكِ تفهمين
تقرئيني في وضوح
دائماً من غير بوح
تشعرين
تلك أسرارُ الأُخوة
ليس تدركها قلوبُ الفاقدين
تذكرين حينما وبخت طيشك
وصرختي في الدخيل "إن هذا ليس شأنك"
بيننا تبقئ قضايانا
ويبقئ حَلُهَا دوماً مكين
حينها حقاً رايتكِ أنكِ الشيئُ الثمين
تعبثين بكل حاجاتي المهمة
ثم بعد معاركٍ ضخمة أراكي تُصلِحِين
ياعنيدة
بعد كل ما أريتني
كل همي أن أراكي بإبتساماتٍ سعيدة
وبآمآل جديدة
وأرئ اليوم يقيم فيكِ عيده
وأراكي تُزهِرين
ياعروس الغدِ كم طال انتظاري
أن أرئ والدنا يمسك يمينه
وأركاكي تناسبينه
وأرئ الأفراح في يدكِ رهينة
وأزفكِ غير كل السابقين
وترينَ كم أنا لفراقكِ جدُ حزينة
طبعي هذا لم تكوني تعهدينه
غير أنكِ لو تأملتي قليلاً
سترين بأنه دوماً مبين
نامي يا أُختي علامَ تقلقين ؟!!
فأنا دوماً هنا
لاتنكرين ^^
كل عيبٍ فيكِ رغماً قد قبلته
عيبكِ الأكبر أنكِ
كلما قلتُ بأنكِ لي حقيقة
وتخيلتُ تفاصيلاً دقيقة
رغم هذا يا شقيقة
أبداً "لاتظهرين"
لا توجدين ...
© 2024 - موقع الشعر