صوت الملتاعةوصدى الفدغوش

صوت:
رح يارسول الشعر للشاعر اللي

يفهم مراسيلي بعين البصيره
سلم عليه وهات ماهو يقلي

من علمه الغانم نقي السريره
وده الى الفدغوش عجلٍ لعلي

احظي بردٍ حكمته مستنيره
قله ترى اللوعه سيوفٍ تسلي

بأقصى الحشا نزف الجروح الخطيره
من وقت لايرحم ولا يستظلي

منهو فقد كل الحلول اليسيره
الجم لسانه وابتعد مستقلي

والنيه الحسنا تزاحم ضميره
لكن خيار البعد ليّه مسلي

عن بعض من يأكل لحومٍ ستيره
ناسٍ عديمة لا تمل وتكلي

عيونهم بالشر تقدح سهيره
وان قابلك وجهٍ لوجهٍ يهلي

ماكن سهامه بالظهر لك مغيره
يسعى بنقل الهرج من قال قلي

يسعد على تشتيت جمع العشيره
ومنافقك اقرب قريبٍ مطلي

من الروح فيها والخبائث مسيره
ان جيت ناصح قال ياشيخ ولي

خل النصائح للنفوس الفقيره
وعذرت في وصله شحيحٍ مقلي

لان الغثى بالكبد ناره سعيره
جاك التياعي يمكن انك تدلي

بالشور مادام النواظر ضريره
شعر/ الملتاعة_مكة

صدى:
يا بنت شعرك بالشموخ إمتحلّي

وألفٍ هلا بك يا الهنوف الشهيره
روايعك مثل الذهب ما تملّي

وأقباس فكرك هالةٍ مستديره
هليت في معناك دقٍٍ وجلّي

وروعة حروفك بالتمعن جديره
شعرك لفكر مخاطبك يستحلّي

مما حوى نفح الأريج وعبيره
مثايلٍك بين الخفاء والتجلّي

ونزف التياعك زاد قلبي بحيره
بين السهل وقع الزمن والتعلّي

ومسيّره واليه ما فيه غيره
ما في يد المخلوق ربطٍ وحلّي

ما غير علّام السريرة يديره
من زاد في هرج القفا والتبلّي

يلقى بدورات الليالي نحيره
يزداد من حقران شرواك غلّي

ويكرم جنابك عن هروج العثيره
سراب صيفٍ وآخره يضمحلّي

والناس تكشف واقعه والجريره
متلون الوجهين ماله محلّي

ما بين ربعه والوجيه السفيره
لو يرتدي جلباب رجلٍ مصلّي

لابد ما تُكشف خفايا مصيره
حبل اقتدارك راهيٍ وإمتدلّي

وحبال غيرك عن شناتك قصيره
خلّي حجاجك دايمٍ مسفهلّي

حتى عدوك يعترف بالكسيره
يا بنت من يثني خلاف المتلّي

دمتي بعزك والمعاني غزيره
الشاعر/ عبدالعزيز الفدغوش