مجنونك

لـ فايز الزعل، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

مجنونك - فايز الزعل

مابين صبح المدينة ونظرة عيونك
شبه وتوقيت فاخر ياسوالفها
تتسلطن أسراب.والأشجار من دونك
تورق حكايات.. وانفاسك تغلفها
تو الحكي ماثمر «طلعه » ولا لونك
الشمس تو مالبست ... ياذوق معطفها
ريق المدينة ثرى يا طلة مزونك
كنك سحابة وتفاصيلك تلحفها
الشمس تعزف » موسيقاها على هونك
والارصفة تستلذ أبها... وتوالفها
والريح هبت غلا... تداعب غصونك
تميل بك هالسنابل كيف الاطفها
تغازلك هال مدينة وترخي جفونك
ومن الحيا بك تتوه بكل عواطفها
أميرتي والغلا.. برواز مجنونك
اتخيلك والملامح بك ازخرفها
أتشيطنك وأتوغل في مدى كونك
واقّعد الناس لعيونك واوقفها
أعشقك من طلتك..لين اخر ظنونك
واتلمسك في عيوني وانت شايفها
توردت وجنتينك فاح ليمونك
مابين نكهات احاسيسي وطوايفها
تفاءلي والفضا يستوعب متونك
لايشغلك طيش أنثى لو أوصفها
مواسمك غير وأكثرهم يحسدونك
تغار منك أبجدياتي وعواصفها
نورك «قشع » هال ظلام ب ليل مسجونك
وأنبت لك أقمار والنجمات أقطفها
أنا «موسيقارك » المجنون مفتونك
أميّل الريح لعيونك واعزفها
أغار لما أشوف الناس يطرونك
واتلعثم ب «ضيقتي » وادفن مشارفها
ماجيت «أمرجح « غلاك و «بحة » شلونك
جيتك مراكب حنين وبك أجدفها
أصابعي ترتجف... من شوق لعيونك
شوفيني زعلت أنا القمرا ووصايفها
أميرتي بس أنا... فالكون مجنونك
أقّعد الناس لعيونك.. واوقفها
© 2024 - موقع الشعر