فكرة الغُربة - محمد آل وافي

تواقيع الوجع ! في آخر التذييل
خلاصة : ( هم ) عل الله يكفينا

تصوّر : فكرة الغُربة تهد الحيل
وهي فكرة !! تخيّل : وقعها فينا

صداقة حزن يتبعها حراوي ليل
شحوب وجيه تكشفنا ،، وتنفينا

خيال وكل ما نملك
ألا يا حظ ،، لا تحلم !! تقسينا

تمسينا دموع البُعد مثل السيل
ولا من الفرحة تمسينا

نراقب بالسما لحظه ظهور سهيل
عسى صورة لنا يمكن تواسينا

يطول الصمت في طيّه لنا ترتيل
مشاعرنا ، و لوعتنا ، و ماضينا

تناهيد البطى تستنكر التأجيل
متى نخرج على رغبات قاضينا

متى تشرع ؟! إرادتنا بردّ الكيل
ولا نأسف اذا صار و تغاضينا

كرهت اشياء جرتنا إلى التمثيل
تشوفين الكبر ؟!... غيّر معانينا

اخذنا من برأتنا ،،،
إلى ؟! (حدّ) التكلف في اغانينا

امانينا بدت في منعطف تظليل
مصيبة !! لو تموت احلا امانينا

حرام : شعورنا بعد الهيام يميل
وصل اطهر مداه و قام يبكينا

ومن حقه يكون اسمى وله تبجيل
حرام يموت ؟!.. من كثرة تركّينا

تركْينا أمل نصحى مع التعديل
وليت إهمالنا ،،، أنكر ! تباكينا

وثبت : انصر بقايانا من تأويل
ولا ( نذعن لذكرانا ) ،،، تعرّينا

وربي ما كفرت ب محكم التنزيل
اذا جيتك ؟! بلا حاجب يوارينا

احبك كيف ما حبك وانا تشكيل
مطامع رغبتك و اعذب طوارينا

وعنّي ؟! بسهرك لهفه إلين تميل
عليّ لحود ،، ما تشهر أسامينا

أنا و حجارة العثرة مثل ما قيل
تعثرنا ! هنا / و الحب معمينا

انا آسف واذا آسف لها تعليل
ف انا آسف على كثرة تسامينا

© 2024 - موقع الشعر