ابلغ بني نوفل - زهير بن أبي سُلْمَى

أَبْلِغْ بَنِي نَوْفَلٍ عَنّي وقَدْ بَلَغوا
مِنّي الحَفيظَةَ لَمَّا جَاءَنِي الخَبَرُ

القَائِلينَ : يَسَاراً لاَ تُنَاظِرُهُ
غِشًّا لِسَيِّدِهمْ فِي الأَمْرِ إِذْ أَمرُوا

إِنَّ ابنَ وَرْقَاءَ لاَ تُخْشَى غَوَائِلُهُ
لَكِنْ وَقائِعُهُ فِي الحَرْبِ تُنتَظَرُ

لَوْلاَ ابنُ وَرْقَاءَ والمَجدُ التّلِيدُ لَهُ
كَانُوا قَليلاً فَمَا عَزّوا وَلاَ كَثُرُوا

المَجْدُ فِي غَيْرِهمْ لَوْلاَ مَآثِرُهُ
وَصَبْرُهُ نَفْسَهُ والحَرْبُ تَستَعِرُ

أَوْلَى لَهُمْ ثُمّ أَوْلَى أَنْ تُصِيبَهُمُ
مِنِّي بَوَاقِرُ لاَ تُبْقِي وَلاَ تَذَرُ

وَأَنْ يُعَلَّلَ رُكْبَانُ المَطِيّ بِهِمْ
بِكُلّ قَافِيَةٍ شَنْعَاءَ تَشتَهِرُ

تمت الإضافة بواسطة: سالم الفروان
© 2024 - موقع الشعر