بـــ افجّر الديوان - زايد الرويس

ب افجّر الديوان يامجازف واولّع به حريق
واخلّي العالم تجي وتشوف كيف الاحتراق

اليوم صوت الغاليه جاني مثل طيرٍ طليق
ياحي صوتٍ من بعيد الدار جاني باشتياق

كانت تغني للذهب والماس وانواع العقيق
كانت تسولف فاللقا والبعد وانواع الفراق

هي سيّدة قلبي وهي قلبي وهي فعلا تليق
تكون اجمل ملهمه ف البعد والا ف العناق

لا من حكت ما عاد افكر في رفيقٍ او صديق
اجلس وانا كني اسيرٍ شد ف يديه الوثاق

فيها ثقل فيها دلع فيها من الزهر الرحيق
يكفي اقول ان العطر من جسمها كنه يراق

في عينها اليمنى أشوف السحر غادٍ له بريق
في عينها اليسرى من التلويع شيء ما يطاق

تمشي تهز الارض هز وياقف اللي فالطريق
كم واحدٍ باسبابها اصبح من الصدمه معاق

فيها التواضع والخجل والحسن والحس الرقيق
فيها البراءه مع دها حوى يجي دون اتفاق

احبها وامووووت فيها واشعلت فيني حريق
من بعد ما غابت وانا اعيش حالة احتراق

© 2024 - موقع الشعر