فخر الكون

لـ محفوظ فرج، ، في غير مُحدد

فخر الكون - محفوظ فرج

لذكرى إسرائه ومعراجه
صلى الله عليه وسلم
 
بيومِ سُراكَ كم طُوِيَتْ دروبُ
وكم مُحِيَتْ لنا فيهِ ذنوبُ
 
فقد ضاعَ العبيرُ بكلِّ رُكنٍ
بهِ داسَ البراقُ لهُ طيوبُ
 
بمعراجٍٍ أنرتَ بكل ِِِّ عقلٍٍ
قناديلَ الهدى وَهَوَتْ ندوبُ
 
فجلَّ َّاللهُ حينَ دعاكَ فينا
رسولاً فيهِ تنحسرُ الكروبُ
 
صلاةُ اللهِ ماهَبَّتْ شمالٌ
عليكَ بها قد احتفلتْ طروبُ
 
أفخرَ الكونِ قد أغدقتَ حباً
على أعطافهِ مهجٌ تذوبُ
 
وَنِلْنا منْ هداكَ شفاءَ نفسٍ
بهِ طابتْ وقدْ رحلتْ خطوبُ
 
أيا خيرَ الأنامِ فدتكَ نفسي
فأنتَ أحبُّ ما عشقتْ قلوبُ
 
وأنتَ ملاذُنا ولنا شفيعٌ
بيومٍ ليسَ منهُ لنا هروبُ
 
وآلكَ سيدي أقباسُ علمٍ
فَهُمْ. مَنْ تَحْتَذي بَهُمُ الشّعوبُ
 
وصَحْبُكَ طَبَّقوا الآفاقَ عدلاً
فكمْ شهدتْ لِنُبْلِهُمُ حُروبُ
 
صلاةُ اللهِ مفعمةٌ عبيرا
لَهُمْ وَلِآلهِ أَبَداً تَثُوبُ
© 2024 - موقع الشعر