ياصاحبي ربي معك... - أسطورة الآفاق

" ياصاحبي ربي معك "
 
 
 
ياصاحبي ربي معك ..
حاشاه أن ينساك أو أن يقطعك
وهو الذي قد مر بي من بابكم كي أسمعك
وهو الذي من حبكم أسقاني حتئ أَشبَعك
عند السجود أحاط بي ذكراك حتئ يرفعك
و إذا بكيتَ لدئ الخفاء لمَّ القلوب لتجمعك
وهو الذي أجرئ بأفهام الأنام بصائراً كي تنفعك
أوصاني أن أصبر نفسي بذكره دوماً معك
شرع الأخوةَ في سبيله واصطفاك ليدفعك
وجزا بها يوم القيامة ظلهُ واستشفعك
ياصاحبي ربي قريب ,من ذا ببعدك أقنعك؟!
ولكم جهلتَ مقامهُ فعصيت لكن أرجعك
وإذا اتيتَ بتوبةٍ حقاً أتدرك فرحهُ بتضرعك
أنظر إلئ آفاقه في كلها شيئ بها قد أوزعك
وأنظر إليك وأنت ذاتك عالمٌ ,ما أوسعك!
كم من مطامع خِلتها خيراُ وفيها مصرعك
لكنه من لطفهِ ما ساقها لمزارعك
ياصاحبي ردد نشيد الحب بين مسامعك
كلماته " الله إن يعطيك من ذا يمنعك؟! "
ربي معك...
 
 
 
****
 
البيت الأول ليس لي...
صلوا علئ المبعوث رحمة للعالمي.
© 2024 - موقع الشعر