مرثية

لـ جندب المالكي، ، في غير مُحدد، 258

مرثية - جندب المالكي

احسن الله عزاء اهل المملكة في وفاة اعظم زعيم
المليك الذي حقق رفاهية الشعب السعودي

وبحياته وفي عهده شهدنا الرخاء والازدهار
احتفى بالشباب وكل متعلم اولاه اهتمامه

انظروا للمدارس والمعاهد وكبرى الجامعات
والمصحات في كل المدن والقرايا والبوادي

والدوا يصرفونه للمواطن بلاش ابلا ثمن
والعطا والمنح ومساعدات الضمان الاجتماعي

والطرق والمساكن والمصانع وتوزيع المياه
واعظم انجاز في عهده مشاريع مكة والمدينة

توسعاتاً تسجل في سجل المفاخر والخلود
كل ذلك لوجه الله وراحة جموع المسلمينا

والتماس الجزاء والاجر من عند رب العالمين
وافرع الجيش زودها بقوات ما يحصى عددها

وبعتاداً يرد الضد ويزلزل الخصم العنيد
والحرس طوره تطوير يشهد له الادنى والاقصى

قلعةً للشجاعة والشمم والبسالة والنضال
والمواطن حضي بالامن في ضل قواتاً مهيبة

تردع اهل الشغب ومخالفين اللوايح والنظام
وبمجال السياسة كان شخصه سياسياً محنك

انشدوا عنه الساسة وقادة وحكام الدول
طول عمره وهو في خدمة الدين وبخدمة بلاده

من عرين الحرس لولاية العهد حتى اصبح ملك
وبمسا ليلة الجمعة توفيت ياصقر العروبة

والفنا شي كتبه الله ولا للبشر عنه مناص
الله يرحمك ويبيحك ويدخلك جنة من جنانه

وعلى كل ما قدمت يجزيك عنا كل خير
وانطوت صفحة امن المجد ومن الثنا ومن المفاخر

ياقمر بث واكتب ياقلم واطبعي يا مطبعة
وانصدع كل قلب امن المصيبة ومن هول الفجيعة

وامتلكنا الحزن وانهارت اعصابنا من ما جراء
لكن الرب عوضنا بسلمان ومحمد ومقرن

اهل هيبة واهل حكمة وقد المهمات الجسام
نشهد الله سبحانه على مبايعتكم يزعمانا

وانتم اليوم وحنا صف واحد ولحمة واحدة
جندب المالكي

© 2024 - موقع الشعر