يا حاكما للغاب - جمانه شبانه

يا قاطِباً في كلِّ سجن ٍما جنى
 
 
بلِّغ لمعتصم ٍيرى أحوالنا
 
يا قاطِعاً للقوم أشمِمْنا ثراكْ
 
 
بلِّغ وما طمْأنْت َفي حرب ٍلنا
 
يا عاديا ًبالخيلِ أوسَاط َالفلاة
 
 
تعدو وقدْ سابَقتَ أوسَاط العَنا
 
يا ماكثا ًفي الحين ِلا ندري إذا
 
 
مَكثتْ دقائقُ عمرك َالآنَ هُنا
 
يا شاديا ًوإليكَ أشدو غِنوتي
 
 
بالليلِ بالأسحارِ في وَضَح ِالدُنا
 
يا سامعا ًلقصيدتي اشتقنا إلى
 
 
سيفِ الفوارسِ كاسرا ًلقيودنا
 
يا عابداً ما زال َيدعو ربهُ
 
 
في جنةٍ قصراً كبيراً قدْ بنى
 
يا غيمة ًسرَحَتْ بأكبادِ السَما
 
 
رعَدَتْ فيالَبريقها قادَ السَنا
 
يا حاكما ًللغابِ يا ضِرغامَها
 
 
فزئيرُك َالجبلُ الذي يتلحَنا
 
يا راغدا ًبالنعمة ِالعُظمى بلا
 
 
زاد ٍولا زوج ٍولا حضن ِالضَنا
 
أرسِلْ فؤادي طائرا ًفي ساحِكمْ
 
 
بلِّغْ لساح ِالنصر ِمُشتاقٌ أنا
© 2024 - موقع الشعر