عتاب - جمانه شبانه

أَيَديْ تركتَ وما أزالُ على الطريقِ
فردا ًغريبا ًبالحياةِ أيا رفيقي؟

وسألتكَ الحبَّ الذي للناس ِنعطي
فصفعتني ألما ًعلى الحبِّ الحقيقي

فطرقتُ: مرآتي تكون ألا ترى
تقسو فكيفَ يكونُ منْ قلبٍ رقيق ِ؟

فأجابَ: مرآتي أراها تكسَّرتْ
وتركتَ في لمح ٍيَدِيْ وأنا بضيق ِ

وشعرتُ دونكَ ما الحياة ُاذا بها
بحرٌ أعومُ ببطنِهِ مثلَ الغريق ِ

وظننتُ أني نصفكَ الثاني هنا
ووددتُ أن نجني سويا ًكالفريق ِ

فالعذرُ يا صاحي كثيرا ًانما
بالشعر ِأُخمِدُ ما يزالُ من الحريق ِ

واللهُ يعلمُ ما يغيبُ وانني
لأراكَ مني بعد هذا يا صديقي

© 2024 - موقع الشعر