وصية لما بين السطور

لـ ماجد الزيد الخالدي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

وصية لما بين السطور - ماجد الزيد الخالدي

إن الذي صعد الجبالَ عواليا
بعد الفلاةِ بجِنّها والأِنس

حقٌ له يدري بما في أرقمي
جِن البرابرِ جِنسهم من جنسي

يا زيد' إنّي لو أشاء تشا وشاء
اللهُ ربّي مصبحاً أو ممسي

لك أنت وحدك قد حفرت بمنجمٍ
وصعدت مِنه لأنجمي والشمسِ

إني ظُلمتُ بكل دار نزلتها
فاخترتُ داراً مابها من حَنسِ

حُب النبي محمدٍ مع آله
نعمَ البلاد وأهلها والأُنس

© 2024 - موقع الشعر