إِخْتِيَارِكْ لِيْ فِي حُبِّي سِوالِفْ - عبير بن سمعون

إِخْتِيَارِكْ لِيْ فِي حُبِّي سِوالِفْ
مَاتِقَارِبْ بِالحَنَايَا إِلَّا لَه احْسَاسْ

لَوْ جِمَعْتَ الرُوحْ لِلروحِ والِفْ
يِلْتِقِيهَا الوَصْفْ مِنْ عَالِيهِ للسَّاسْ

أَغْمِرِكْ لَا قِلْتْ مِشْتَاقُ وتِخَالِفْ
وقْتِكِ الِّلي مَاتَخَسْرَه فِينِي للنَّاسْ

أعْشَقِكْ لأحْنِيتْ راسِكْ وانْتْ حَالِفْ
مَاأَصِّدِّكْ لَو جَرَحْنِي مِنْكِ وِسْوَاسْ

فِي جُنُونِي الغِيبْ مَامِنَّه تِوالِفْ
يَاخِذِكْ مَاحَسْ لآخِر مَالِك انْفَاسْ

حِبِّنِي بإسْمِي دَلالِكْ مَاهُو كَالِفْ
مَوِّجَّه ذُوقِكْ تَرى لِلذُوقِ مِقْياسْ

© 2024 - موقع الشعر