عَرَفْنَا واسْتَحَى ظَنِّي ..

لـ عبير بن سمعون، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

عَرَفْنَا واسْتَحَى ظَنِّي .. - عبير بن سمعون

لَا حَطِّكْ مِنْ بِشَرْ مُو إنتْ تِزَغْلَلْ عِينك وتَرْجِفْ
تِظِّنِ المُوتِ ذَا وقْتَه وانْتِ بصَحْوةَ انْفَاسِك

مَاعَادِ القِيمه فِي قِيمَتْكْ ومَاعَادِ لوَصْفُهم تَنْصِفْ
تَبِي تِطْلَعْ عَلَى مَاتحِّبْ وانْتِ المِنْكِسِر سَاسِك

لَو انِّ الصُّوتِ في كَبْدِك تَخَبَّى قَبْلِ مَايَنْزِفْ
أُمُورِ النَّاسِ نَجْهَلْهَا ولا تَمْشِي بخُطَى احسَاسِك

لَو انِّك مِثْلِ مَاء هَاالبِيرْ مَاقَالُوا لدَلْوهُم يِغْرِفْ
ولَا مَدِّ الصَّبِرْ حَاجِبْك لو انَّ احْزَانِكِ لرَاسِك

وِصَلْنَا فِي طِرِيقِ الأَلْفْ وصَارِ انِّ الحَجَرْ يِعْطِفْ
وصَارَتْ فِي مِسامِعْنَا مِواقِفْ تِبْتِلي بَاسِك

ويَدِّكْ فِي العُمُر حَايِر وشِ الِّلي يِبْقَى مايعْرِفْ
عَرَفْنَا واسْتَحَى ظَنِّي على الله الظَّنِّ فِي نَاسِك

© 2024 - موقع الشعر