بين الشاعرين دحيم بن مشلح وعبث بن ضربون

هذه القصيدة للشاعر دحيم بن رشيد بن مشلح بن بتيراء
الغنامي احد شعراء محافظة عفيف ومناسبتها كان عند

دحيم محل لبيع المواد الغذائيه في عفيف وكان
الشاعرعبث بن ضربون الغنامي من ضمن عملاء دحيم

ووكان دحيم يسجل عليه دين ٍ إلى حد ٍ معلوم وفي
الاخير كثرت الديون على عبث واستخرج صك اعسار

وطمع دحيم بالقطيعه فقال :-
الا ياجماعه من لقالي عبث ضربون

تشالتبه الايام لين اقلعت سربه
شحن موتره زاد وكفرات برجستون

على شان ديانه يغرز على دربه
وانا مادريت انه بطول وعليه ديون

ابيعه على وضح النقا والله ابصربه
حلالي ثلاث سنين في بطنه المطعون

لياجاه ديانه مغير يتمكربه
ولانا خابر ٍ لاله تقاعد ولا له شون

يبايجحد العربان ويش يتعذربه
وابا ادعي عليه الصبح والعصربالطاعون

جحد مالي اللي كل يوم يتجرربه
نويت اضربه واخر فلاق ٍ وفيه طعون

لكن المشايخ ماتوافق على ضربه
اخم المعادي خمة الذيب للمجنون

عشايه غروب الشمس والا اتفطربه
***

رد الشاعر عبث بن ضربون الغنامي
الا ياهلا يامرحبا والعلوم تهون

بقاف العميل الشاعر اللي هذا ظربه
تمنن عليه وانت من ربعت(ن) يعطون

ولد شايبٍ يوم القا يحتما السربه
وانا احسبك مثل العود صوره على الكربون

يعزالرفيق ويطعن القوم بالحربه
رماني نصيبي فيك يالصاحي المجنون

وانا ما اعرفك لكن صارت لنا جربه
يحدن بعض الناس عن تجرته يدرون

ولا عود الله رزقه اللي تعصربه
وانا عايفه من يوم شفته كبير متون

من انعام ربي فالرخا مايل(ن) ثربه
وانا ماعليه منه لو مطلبه مليون

يفرج لنا من مطلبه فارج الكربه
ولو انه يقوم بحرب هتلر فانا ممنون

خطاه وجداه وبصره اللي تبصربه
تجيه البضاعه جاهزه سرها مكنون

فحصها الخبير اللي عزلها من التربه
اخذها دحيم من المعلم على الطبلون

بعد مااستلمها منه قلبه غدا شربه
فتدخل الشيخ منيف بن دعيج بن مسيرير ودفع

المبلغ وانحلت القضية بعد ان كاد الوضع
يتفحل بين الشاعرين .