غرابيل الزمان - محمد راشد العرجاني

الله أكبر يا غرابيل الزمان القلباني
يستدير وطحنته طحن الرحاه المستيرة
 
يقلب الأوضاع مابين الدقايق والثواني
لين دك الي غفت عينه وخلاها سهيرة
 
يالله أني طالبك بالعشر لا ترجع ثماني
وثبت الي سار لجل رضاك لا تخلف مسيرة
 
وقتنا ذا فيه شفت امن العجايب ما دهاني
غير يالله طالبك بالعزم لا تبيح السريرة
 
لو يشين الحظ ويعاند وسيعين البطاني
الصبر قد قالوا العراف به خيرٍ وخيرة
 
والبنادم ماله إلى ماكتب والعمر فاني
والقناعه كنز مادلوه عميان البصيرة
 
والرجل عقله دليله وان عثر كانه حصاني
يطمر العثرات والا ينثبر وسط الحظيرة
 
ومن يفتل شاربه ويقول انا عنتر زماني
المواقف تظهر اليمنى الطويله والقصيرة
 
والنعم ما هوب يزها غير ذربين اليماني
الرجال اهل الوفا والطيب واليمنا الشطيرة
 
الرجال الي تبين فالقسى قبل اللياني
ون بدا الازم تسل السيف واتطوّح جفيرة
 
للثقال اجمال والازم مايقضيه الجباني
خابرين اللاش ماله في كتاب الطيب سيرة
 
وبيض الله وجه رجالٍ ضرب صدرة عشاني
خلص الدعوى وجات مختماتٍ من مديرة
 
وعقب الي من رفيقه صد عذره مادعاني
من تعذر فالصغيرة مايعين فالكبيرة
 
وماعلي من شرهت اللي باردٍ والحيل واني
ومكتبه من جا يبيه يحول من دونه خفيرة
 
ادري براعي القفا لا قمت من عنده قفاني
وادري براعي الوفى طيب نبا في كل ديرة
© 2024 - موقع الشعر