قصيدة الزمان البديل من ديوان الزمان البديل طفرة الطفولة في نطفة البراءة - برادة البشير عبدالرحمان

الزمان البديل
*********
كل حي برائحة!
يحيا...
والأريج... يزرع الأرق
بأنف الذكاء
زمنا ... طويلا !!
 
*** ***
 
فمن يدعي !؟
أن الأريج ... بالأفق
عتبة ... وحيدة !!
لا تقبل ...تغيرا ...
أو تعديلا !!
 
*** ***
 
كمن يخال
أن لون الورود ...
كالنساء ... كالأزهار ...
كالعواطف !
ينسخ ذاته ...
تأصيلا !!
 
*** ***
 
فمن أدمن ...
"مسك الليل" !
كنسوة فاس
فأنفه... لا يدرك
خارج الليل ...
بديلا !!
 
 
*** ***
 
 
 
 
 
 
ومن اعتاد ...حلكة !
فالنور ...
يبهر عينه
فيغدو الوضوح ...
دخيلا !!
 
*** ***
 
العادة !
تبيض بداهة
وشك "ديوجين"
يشهر بالنهار
قنديلا !!
 
 
*** ***
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
كل حي بطعم !
يحيا !
فالمذاق بصمة !
تهز الذوق
برقة ..
تجتاز رتابة ...
تنفي ...مثيلا !!
 
*** ***
 
والحياة أغنى !
وإغفال ... صنف
يضيف ...
إلى قصورنا
بعد الألف ...دليلا !!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
فالوليد ...كالمهر !
كالعاشق ...
يدرك ثديه
والأنف كان... للحليب
سبيلا !!
 
*** ***
 
ولو كان الذوق ...
واحدا !
ما عَلَّقَتْ
"أماياتيس" حدائقها
بسدرة ...الخيال
إكليلا !!
********
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العادة !
تبيض بداهة
وشك "ديوجين"
يشهر بالنهار ...
قنديلا !!
 
*** ***
 
كل حي ....بلون !
يحيا !
يرسم ...رؤية
تجدد
بالتلوين أبعادا ...
وتشكيلا !!
***********
 
 
 
 
 
 
 
 
 
كبسمة "موناليزا" !
ترسم
قزحا ....سحريا
يؤرجح العواطف ...
بوادي القداسة
حيث ،
النزيل يأبى ...
الرحيلا !!
 
*** ***
 
كل حي ... بصوت !
يحيا ...
يراقص نبض القلب
ويصوغ !
بالعمق ...وجدانا
جميلا !!
 
*** ***
 
 
فالأذن ...كاللسان !
كالأنف... كالعين !
نوافذ ...حدس
مورق !
يداعب ...أفق الذوق
تأويلا !!
 
*** ***
 
العادة ...
تبيض بداهة
وشك "ديوجين"
يشهر بالنهار
قنديلا !!
 
*** ***
 
و "فيفالدي" ...يترجم
مواكب الربيع
برقة
تلامس...أوتار الروح !
تذيب ...التواصل
في رحيق النفس...
تقبيلا !!
**********
ك "فيردي" ...يبعث
وفاء عانق عشقا ...
برمس !
حيث "عايدة"
ترتل التوحد...
ترتيلا !!
 
*** ***
 
فكم رنة...وصلة !
إيقاعا... لحنا !
وكم ... صوتا !
هز ...أثير الزمان !
فلثم الروعة ...
لا يفترض...تأهيلا !!
 
*** ***
 
كريشة.... طفل
تبني !
من شعت الألوان
كوخ براءة
يأوي...المستحيلا !!
*******
العادة !
تبيض بداهة
وشك "ديوجين"
يشهر بالنهار
قنديلا !!
 
*** ***
 
وكل حي ... ببعد!
يحيا !
وأبعاد الطفولة
تحيا ...خيالا
برغبة
تأبى تأجيلا !!
 
*** ***
 
فدفء الخيال
يفور خصوبة
بأبعاد !
تتناسل كحدوس ...
تكسر ...تعليلا !!
 
*** ***
كموجات عشق
تحيي قلبا...
مسبتا !
بصدمة تسري
بهجة !
بالأوصال ...للوصال..
تسهيلا !!
 
*** ***
 
فالطفولة ...كالشعر !
خيال حر !
نظرات ...
كشرارات ...
تلاحق...الغد
أبابيلا
 
*** ***
 
فالبديل واعد !
كالطفولة فاتن !
كالحدس مفاجئ !
كسحر الدهشة ...
ببكارة !
لم تعرف ...دخيلا !!
*********
فجرعة !
من سكرة الطفولة
تنسج بديلا !
كحلم ...يفيض...
على ضفاف العادة !
جزيلا !!
 
*** ***
 
العادة !
تبيض بداهة
وشك "ديوجين"
يشهر بالنهار
قنديلا !!
 
*** ***
 
كيف يكون البديل ...
وصفا !؟
فعين ساكن ...
بضيقها ... تتنفس
خمولا !!
 
*** ***
 
ورعشة التخيل ...
ترسم !
دوائر بماء
موجه !
ضاعف... سدولا !!
 
*** ***
 
لا يطل بديل ...
بذاته !
فرياضة التحدي
تفتح برعما ...
مجهولا !!
 
*** ***
فالممكن ... لا يتناثر
رذاذا !
بفضاء أزرق
إلا بعين
تماهت بنبض
يقلب...عقولا !!
 
*** ***
 
فالبديل وعي ...
جديد ! فريد !
يلامس عمقا ...
يعاني ...ذبولا !!
 
*** ***
 
العادة !
تبيض بداهة
وشك "ديوجين"
يشهر بالنهار
قنديلا !!
 
*** ***
 
وزمان الذبول
كالورد ...
حين يدوي !
كعين ...شاحبة ...
أدمنت ...كحولا !!
 
*** ***
 
 
فزمان الشروق
كحلم عذراء !
يتمدد بالنفس
يفرح ...
للفرح...طبولا !!
 
*** ***
 
وزمان الغروب
يعدو !
كحلم عانس ...
ينكسر !
كصوت جاهل ...
يترنح....خجولا !!
 
*** ***
 
والغروب ...غربة !
والتعلق بمغترب
اغتراب !
فالوعي ينزلق ...
كارها ....نزولا !!
 
*** ***
 
فزمان الغروب ....
للشروق مباين !
وألم الاحتضار
يذيب الشمس
شوقا لحتف ..
بالأفق ...فلولا !!
 
*** ***
 
فصدمة الميلاد !
كصدمة الموت !
كشوق العاشق ...
كراحة ...الموجود !
تنشد ...
توحدا...وحلولا !!
 
*** ***
 
 
 
 
 
 
لكل حضن ....
يهفو الحلول به !
والمدى ...كالجموح !
يبدع زمانه ...
والرعشة
تنحت المسار !
وترسم ... ميولا !!
 
*** ***
 
العادة !
تبيض بداهة
وشك "ديوجين"
يشهر بالنهار
قنديلا !!
 
*** ***
 
زماني ...كزمان
البديل !
كطفل....كفنان !
يجتاز وضوحا ....
إذ يعانق....فضولا !!
********
يهاب الواقع
خيالي !
كشيخ ....كسلطة !
كمالك...كمحايد !
فعين جاهل ...
لا تتذوق ....ذهولا !!
 
*** ***
 
فالتابث...
يرى غيره !
بعين الجمود ، زيفا !
ورفيق الجديد ...
يجاري خيولا !!
 
*** ***
 
وشمس الجنين..
بخوخة النور !
كجنين الشمس ...
عند الشروق ....
ومن يحبو....يشرب
الشمولا !!
********
تتهادى الشمس !
كأنها ...
تتسلق الشروق
وتهوي...
كمنتحر مزق خيوطا ...
تنسج ...
معقولا !!
 
*** ***
 
فالنمو ...كالتغير !
كالتحول ...كالطفولة !
يحبو...
والسقوط كومضة برق !
كطلقة ...
تحكي سيفا ...
مسلولا !!
 
*** ***
 
العادة !
تبيض بداهة
وشك "ديوجين"
يشهر بالنهار
قنديلا !!
*******
فالتكرار ....قاتل !
كدواء ....
يضلل مناعة !
كنكتة....شاحبة !
تسري بالأوصال
بلادة !
كحشو....يخنق ..
مدلولا !!
 
*** ***
 
والتصلب ....كالغرور !
كسجن ...
دون نوافذ !
كالأنا ...
تردد ...صداها !
من الغريب،
منخولا !!
 
*** ***
 
 
 
 
فمن هاب لسع النحل
جهل ....
ذوقا....معسولا !
ونوع التواصل
يصنع ...
المحصولا !!
 
*** ***
 
فالوعي ... كخلية !
كحضارة ...كعقيدة ...كحقل ...
فالماء المالح ...إن عم
الحقولا !
سقى الحياة ...
تصلبا !
وأحال ...القلب
مشلولا !!
 
*** ***
 
العادة !
تبيض بداهة
وشك "ديوجين"
يشهر بالنهار
قنديلا !!
*******
 
ما التواصل سوى،
انفتاح !
والتفتح يفل
سكونا !
نثانته....تهاب
شلالا !!
 
*** ***
 
وما التعصب سوى،
حصار !
يذيب عواطفا...
فغير رقصة اللهو ...
لا يحصن...
مناعة إبداع ...
سليل لعب !
يذكي ...خيالا !!
 
*** ***
 
 
 
 
 
أرى بعين الصقر !
مفتاح قفل ...
أثقل الخطى ...
وسد ... سبيلا !
********
أحاط بعروة ...
بصيرة !
كساها صدأ ...
يحاكي ...الأغلالا !!
 
*** ***
 
أشم بأنف فراشتي !
ذرات الكاربون ...
امتدت أليافه ...
فوق أفق قلبي...
ظلالا !!
 
*** ***
 
 
 
 
 
 
وأدرك بساعة حيوية !
تداعي ...
زمان اهتراء!
حيث ساعتي
تقتصد دموع الرقة
تدمي عينا ...
ولا تجرف .... الأطلالا !!
 
*** ***
 
العادة !
تبيض بداهة
وشك "ديوجين"
يشهر بالنهار
قنديلا !!
 
*** ***
 
 
 
 
 
 
 
 
بديلي !
ينفي بديل محتل ...
احتال ... أوغالي !
ف"بوش" ..."باول" !
كأبيض ...كأسود !
عند محراب السلطة
الكل ينحني ...
إجلالا !!
 
*** ***
 
والخادم ...يجري
لمستقر !
فالعبودية ...آلة
نسخ !
والتمييز ...لا يساوي
ريالا !!
 
*** ***
 
 
 
 
فالسجال !
يزيد التبرير ...
فتنة ...
والجدال
سلاح استلاب ...
يداعب المسلوب
بسحر سالب ...
كي يبيض ...
تصنعا وافتعالا !!
 
*** ***
 
كذلك الصراع... استحال !
عبر الزمان ...
أشكالا !
دمار ...فاحتلال !
فوصاية.... فعولمة !
تنفي ...
الحرية ... بعد الألف ...
أميالا !!
 
*** ***
 
 
فالدمار ... كالحريق
لا يفتح ...أسواقا !
والحرب ...
بالمال تروى...
فلم الدماء ؟
إن كان الهدف...استغلالا !!
 
*** ***
 
والاحتلال !
مكلف ...
فلم السلاح ؟
إن نابت ...الأقوال !
فالوجدان ...أولى
بالطاعة
إن كانت المصلحة ...غاية
ومآلا !!
 
*** ***
 
بالأقوال يبني
المستغل ...
"أوبرا" الوصاية !
و "سمفونية" الحرية !
لا تقبل ...إهمالا !!
******
وإن شعب عصى
فالحدود ...كالديون !
والأعراق...كالطوائف !
حروب ...تفي
بزيادة الضعيف ...
انشغالا !!
 
*** ***
 
وإذا الضعيف ...اكتفى
بالفُتات !
فالعولمة ...رسالة
أسمى !
تذيب ...الحدود ... !
توحد ...القلوب !
وتخنق ...الظن ...
وتنحر...السؤالا !!
 
*** ***
 
العادة !
تبيض بداهة
وشك "ديوجين"
يشهر بالنهار
قنديلا !!
*******
فالسيد...مستبد !
كتاجر ...كمستغل !
ما رأته ... أناه...
ملكه !
وما لم تره العين ...
فنصفه ...حلال !
منطق ؟
يحاكي ...أطفالا !
 
*** ***
 
كل حي بالحركة ...
يحيا ؟
فذرة ثلج ...
تدب ....فتعظم !
كنار ...
بالهواء تزيد ..
استعمالا !!
 
*** ***
 
 
 
 
ما دب موجودا !!
إلا... امتد وعيه !
في الأفق ...
بطول عمق ... ذاته !
فالسكون ...
لا يذيق ... زلالا !!
 
*** ***
 
ما الحركة ...
سوى ، تحد !
والبديل ...
وعي جديد ...
باتجاه !
ذاق ...ألم المخاض ...
ونفض ... ارتجالا !!
 
*** ***
 
فضباب الارتجال ...
سديم !
للرؤية ... معتم !
وتقطع الرؤيا ...
يحيل الفهم ... محالا !!
******
فالسديم... كالألم !
كاللذة ... كالسلطة !
كالعشق ...
يلغي المكان ...
ويرى في الزمان ...قِطَعٌ
نثرها ...
يديم ... وصالا !!
 
*** ***
 
فالسكون ...كالتماثل !
كالجمود ... كالتزامن !
كالحيض ...
للخصوبة ... مجهض
طفرة ... واحتمالا !
 
*** ***
 
العادة !
تبيض ... بداهة
وشك "ديوجين"
يشهر ...نهارا
قنديلا !
*** ***
فمن أدمن نفس المدار !
أسكره
دوار العقم !
وذوق التميز ، عنده ،
استقالا !!
 
*** ***
 
فإن كان القمر ...
بالمدار ...واحد !
فالميل ...
رقصة ... ترسم الزمان ...
بالأفق !
بدرا ... وهلالا !!
 
*** ***
 
فالبديل ... مسار !
وكل نهج ...
يتنفس إيقاعا !
يراقص عقلا...
ويغازل ...إشكالا !!
 
*** ***
فالمستقيم ...
لي كخطه !
والثور الجامح ...
لا يرى في الكون ...
سوى !
الأحمر ...معبودا ...
وتمثالا !!
 
*** ***
 
والراغب في الصعود ...
بلا هدف !
يعانق ... فراغا !
فأعتاب سلم فوضى...
محدودة !
مهما ...تعالى !!
 
*** ***
 
 
 
 
 
 
فسابح ... بعمق
دون دليل !
كسائح الكهوف ...
دون خيط
يجدف في لجة ...
زمان مائع !
يقارب الأبعاد ...ظنا
واختزالا !!
 
*** ***
 
لا يمتطي خطا ...
مقعرا !
سوى ...عقل
تجرع ثمالة العبث !
فمهما عاند ...
بالتأرجح !
حط ... بالقعر
حيث، السكون
يحاكي ... عقالا !!
 
*** ***
 
 
وسالك ... بالمنحنى !
يطل... من طرفيه
على مجهول !
حيث السقوط الحر ...
لا يميز ...الأثقالا !!
 
*** ***
 
وانكسار خط ... بالتماثل !
يجب
أهوال مقعر... كمنحنى !
وحدة ...
الزوايا بمنكسر
تزيد ...الرقصة
اختلالا !!
 
*** ***
 
ومنكسر ... دون انتظام !
للعقل ...متاهة !
فالفوضى... تزيد
قصور التنبؤ ...
اعتلالا
*** ***
العادة !
تبيض بداهة
وشك "ديوجين"
يشهر بالنهار
قنديلا !!
 
*** ***
 
ومن ركب خطاً ...
متموجا !
انزلق ...
دون تحكم !
كعقل ...
دون كوابح !
تنفس ... دجلا
فاستقالا !!
 
*** ***
 
 
 
 
 
 
لكل خط... مثالبه !
والتكرار ...
للدائرة ....ملازم !
فغواية العود ...
عن نور العين ...غنية !
كثور ...السقاية
يخال ...الكل
خارج المسار ...ضلالا !!
 
*** ***
 
فرقصة بديلي ...
كمحارة الحلزون !
للحركة ...اسوة ...
ومسارا !
فليس كلولب...
مفتوح
لطرق ...بوابة التاريخ
مثالا !!
 
*** ***
 
 
 
لكن...
أين "البداية" ؟
وهل للمسار... نهاية ؟
فالسؤال ... كالجواب !!
ليس أمرا... معطى
سوى
عند الكسالى !!
 
*** ***
 
فالتبسيط !
في العواطف...كالحضارة !
كالتاريخ ...
لا يعانق "الحقيقة" !
إلا ...اختزالا !
وابتذالا !!
 
*** ***
 
العادة !
تبيض بداهة
وشك "ديوجين"
يشهر بالنهار
قنديلا !!
******
في الأول !
لم يكن ...هناك !
سوى...فراغ
هناك !
وراء جدار الصمت !
وقبل أن يحبو ...
اللسان !
في وادي المعاني ..
لم يكن...هناك
رسالة ...أو رسولا !!
*** ***
في الأول !
لم يكن... هناك !
سوى ... فراغ !
وتحت ...التربة
الأمر ...
يحاكي جليدا !
يحفظ ... الأنا !
والأنا ...مثوى
نواة !
خصوبتها ... تكسو
سهولا !
وتعلو جبالا !!
************
فمن يدعي مداعبة
نقطة ...
اسمها ...البداية !
فالانفجار العظيم ...
في ...الكون !
يطرح ... بعد الالف
سؤالا !!
 
*** ***
 
والاهرام !
بداية ...أو نهاية !؟
أم حلقة !
في لولب ...الحلزون !
تجمد عنده...
ناي الزمان
يردد ... وصلة الدهشة !
تدغدغ الروعة
اكتمالا !!
 
*** ***
 
 
 
لا يتماهي ...
مع شبح "بداية" !
سوى ... مدع !
يرقص ... في فضاء ...
البؤس !
بالبلادة ...
احتفالا !!
 
*** ***
 
والتماهي ...
مع وهم ..."نهاية" !
لا يزيد
"ذات" ... الكهوف !
سوى ... غربة !
تزيد ... المريض
انعزالا !!
*** ***
العادة !
تبيض بداهة
وشك "ديوجين"
يشهر بالنهار
قنديلا !!
*** ***
بديلي ... تفتح !
كبراءة ... كعشق !
متى ...
تعمد بالرحيق
احتوى !
طفرة الآتي ...
وعانق ... أملا
مقوما ... أعطالا !!
 
*** ***
 
فنطفة ... حدس
شفاف !
تقطر من روح ...
التفتح !!
كبسمة ... البراءة
في لحظة ... تعاطف
تذيب
صدأ ... أعمى
أفضالا !!
 
*** ***
 
 
بديلي ...كرقصة بالي !
تعانق ...
لولبا...مفتوحا !!
والتفتح ...حرث
فمن أين نأتي الحرث !؟
إذا...
التف الخيط...برشاقة
الباليه !
فابتلع ....الأعراض ....
والأطوال !!
 
*** ***
 
كل نقلة ..."بداية" !
كل نقلة..."نهاية" !
ونقلة ...
قبل "نهاية" تجاور...
ثغر محارة !
مآلها ..."نقطة" !
ولو ... طال ...
انزلاق ...الزمان
بعد الألف ...أجيالا !!
 
*** ***
 
فالتاريخ ...
كالكتابة ...كالحرب !
كمتاهة النفس ...
كاللاوعي !
كطرق باب الغموض !
كتدفق الحلم !
فتاجر الحزن
مقنع ....عند الدخول !
ويبرح ...المنصة !!
مدمنا ...
توسلا ....وابتهالا !!
 
*** ***
 
العادة !
تبيض بداهة
وشك "ديوجين"
يشهر بالنهار
قنديلا !!
 
*** ***
 
 
فالكتابة ...كالطفولة !
كالعشق ....كالناي !
لا تدرف ...الدمع
خوفا !
والخوف لم يكن
شقيق....ضعف
أو سليلا !!
فالدمع ....لا يعمد
سوى ، نفسا ...ترى في الكون
الأضيق ... مجالا !!
 
*** ***
 
فليس أرحب ...
من الكون !
سوى،
رحم ...يمد
ربوع الانوثة
يهضم....دون عسر !
والخصب !
من نهدها ...حليبا
سالا !!
 
*** ***
 
فرحم الكون ...واحد !
ثقب ... أدهمٌ !
يهضم المجرات ...
وفي رغوة الخصوبة
يجدد ...
ما زالا !!
 
*** ***
 
وقلب العشق ...
رحم !
يجدد الحياة !
انجذابا ...وتوحدا ...
ووصالا !!
******
وكلما جف رحيقه
رشف
من الأنوثة ...
رغبة...تسقى
دلالا !!
 
*** ***
 
 
والامل !
رحم...الخلود !
يجدد ....حب الحياة !
ورحيق زهرة "امرانت"
تسعف...المناعة !
كلما حاول ....اليأس...
نعاه الأمل ...
حالا !!
 
*** ***
 
والخيال !...ربوع
رحم ....الإبداع !
يجدد بعد البديل ...
بديلا !
يسقي...الكل....جمالا
فالنفس ....كالروح !
كالقلب ...
كالعقل ...كالحدس !
على الخيال ...
عيالا !!
 
*** ***
 
العادة !
تبيض بداهة
وشك "ديوجين"
يشهر بالنهار
قنديلا !!
 
*** ***
 
فإن كان مآل ...
السعي !
من....المحارة ...
إلى "نقطة" !
دون "أفق" ...
فليس ...كالانغلاق ...
ضعفا !
يبخر....الفاعل ...
والأفعالا !!
 
*** ***
 
 
 
 
 
وقبل ثغر المحارة !
كم "نقطة" ...
و"انعطافا" !
يلي ..."البداية" !
فمن نحا ...نحوها...
امتد...أفقه !
وأينع ...جديده !
فأزهار ...التفتح
لا تعرف ذبولا ...
أو... زوالا !!
*** ***
فالتفتح !
يمزق أقنعة ...
البكاء !
للشفافية...حرارة !
تذيب....مساحيق
الحروب !
وتكسر....هوسا
يعود....اللذة ...
أن تضاجع ....الاغتيالا !!
فقيثارة السادي ....
لا تطرب ...سوى
أدغالا !!
*** ***
الحرب...كالكتابة !
تسدل...ستارا
الفصحى !
فتبتلع اللهجاتُ ...
كهوفا....ومعاقلا !!
وتحلق
بأجنحة ... خلفية !
فتطبع من الزرقة ...
ظلالا !!
*** ***
 
التفتح !
كحلم ....الأنوثة !
كبراءة ...
عشق ...الذكورة !
كخيال ...الطفولة !
يبتلع ...الحدود !
كشعاع ....ضوء
يرى ....الموانع ...
غربالا !!
*** ***
 
 
العادة !
تبيض بداهة
وشك "ديوجين"
يشهر بالنهار
قنديلا !!
 
*** ***

مناسبة القصيدة

عندما يطل الوجدان الشعري على التاريخ كفلسفة
© 2024 - موقع الشعر