الكسوة - خشوع الفجر

لـ مروان القصار، ، في السفر والاغتراب، آخر تحديث

الكسوة - خشوع الفجر - مروان القصار

الكسوة - خشوع الفجر
.................................
 
قف ..
بثنى الوادي ..
و وَدع النظر
جبالاً ..
عانقت سُهول غُوطتي
ودع .. جنات الفردوس
.. لِأعوج النهر
نام الفجرُ بها ...
نوم التقاةِ
ودع .. أسطح البيوت
السامرة للفجر
لتنسج للعشق ..
متكأ الدعاةِ
ودع الثوم المجدل
.. في خيام الصبر
كاللؤلؤ المنثور ...
ببطحاء الأباةِ
يا ألف ذكرى ..
لخرافات الصور
و سهراتٍ عانقت ..
فجر صلاتي
هل تَذكُر ...
أيامَ كنا نسابق النسر
بقِمم المانع ..
و مُضيعِ الغزاةِ
سرقنا
أحلا الذكرى .. لغدٍ مُر
ساءل الكسوةَ ..
. أتذكُر ألحاني و أبياتي
لهفُ نفسي ..
لطفولة العُمر
لصوت أبي ...
و ياسمين جاراتي
مغترب أنا غائب ..
بفضاء السفر
وأثمن أرزاقي صور
...من كسوتي
اذكروني ...
بين حكايات العمر
فقد أضعت عمري ...
و أنكرتني ذاتي
مروان

مناسبة القصيدة

تشتهر بلدتي بغوطتها الغناء المنقرضه شيئا فشيئ و بنهرها الذي يسمى اﻷعوج و على ضفتية كانت البساتين الغناء و المزروعات و اشهرها زراعة الثوم و يحيط بها جبلين هما المانع و المضيع
© 2024 - موقع الشعر