سيدة الفجر المغتال

لـ محمد محضار، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

سيدة الفجر المغتال - محمد محضار

في محطة المسافرين
نام رجل يحضن كسرة
"حلم"
وبين قدميه توارت
قطة تموء "بحزن"
الليلة يموت "العام"
وتسقط آخر ورقة
من شجرته
الليلة ينتحب القمر
ويبلل دمعه
وجهي المخطوف
الليلة أقف على الناصية
بين المنتظرين
أرقب بزوغ محياك
من عمق العالم المعكوس
وأمد يدي
علّها تبلغ المدى
وتدرك الأفق المبين
وأشرئب بعنقي
نحو "الغيب"
استطلع الآتي
فيشج رأسي
 
صداع وطنين
ويتحجرالدّمع
في عيني
ثمّ أنقلب على أعقابي
حاضنا جوع السنين
قد بزغ العام الجديد
ومرت ملا ئكة الأحلام
ترتّل " قداس الشوق"
الدفين
وأنت ..أين أنت
يا سيدة الفجر المغتال؟؟؟؟
 
 
 
محمد محضار 31دجنبر 201
© 2024 - موقع الشعر