عرس النصر - فاتن أبو يوسف

لمحت في السما
طيوره البيضاء
مزخرفة بالدما
و ريشها الاباء
ناديتها ما بالكِ؟
فرحانة ترفرفي
فأشارت سؤالكِ
جوابه النصر
دماء الراحلين
نسجت له الفجر
فحلقي على ظهري
نطير إلى مصرِ
نزف شبابها
فللحق قد نهضوا
نزفهم بالشام
بحرائر دمشق
بكفاحهم استمروا
رغم ظلم زاد
ما ملّوا و لا كلّوا
ففلسطين علمتهم
بأن النصر منها..إليها
و بها يكتمل العرس
ففيها عروسنا القدس
و لنعقد القران
بالمسجد الأقصى
فالعرس قد امتد
من أقصى إلى أقصى
القدس قد أضحت
للمسلمين عروس
© 2024 - موقع الشعر