فؤاديَّ أرضُ وسماء للعشقِ - وهيبة محمد

وما الفؤادُ الاَّ أرضٌ وسماء للعشقِ
 
بقسوةِ العُنفِ المشدودِ كوترٍ
تنقُرُ عقليَّ
الذكريات
وماضيَّ ليَّ مخترق
يثقُبُنيَّ عقلاً ووجدانا
يجُوبني
يتخللُني
 
زلزالاً مرتكناً ركنٌ ركين
في كونيَّ
يُدمدمُني الي ذراتٍ
ورسائلُ برقٍ رعدٌ سيلٌ منهال
يُغرقني وموج البحرِ معشوقيَّ
في اتفاقٍ اتساقٍ تآمرٌ في آنِ
وتطلُ الذكري في اصرارٍ تنخرُ
 
في دأبٍ في غائرِ جُرحيَّ الباقي
في خطواتٍ مُدميّةُِ القدمِ
غضةٌ كانتْ
تشققتْ قدم الروحِ
ودربيَّ تمزقٌ من اصراري
لهاثٌ طويلٌ طويلْ وراءَ التمني
ووريقاتُ العمرِ تناثرتْ
 
حمقاءُ رعناءُ
في زيفِ لمْ تبقِ
منيَّ
الاَّ الذكري تٌناوشنيَّ
وتُلهمنيَّ الكلمات الصارخةُ
الصادحةُ بالاغنيةِ والألمِ
 
 
//بقلم وهيبة محمد //
© 2024 - موقع الشعر