ضريح ناهد

لـ ماجد الزيد الخالدي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

ضريح ناهد - ماجد الزيد الخالدي

جبريل ياروح القدس مرسولها
عيطا الخوالد يوم أنا مقتولها

الي طعنها ماذبحها لحالها
روحي سرت مع نعشها بحمولها

ياونة الزاهد من أرض الجوبة
تفجرت منها القبور لهولها

يرجف عظم مقرن وينخي بأجود
وسعدون كبده فحمت بغلولها

شهيدنا يوم النصارى غازية
منه الدمى صب السما شهلولها

ياسيد الشرق المسمى مقرن
بنتك قتيله والعلوج تغولها

يامير تكفى ترجع من الحودك
ولا جعل روحي تجي بذلولها

يابنت عمي من المقابر قومي
أنا فدى عينك فدا هملولها

ما والله ابغى غير احل بقبرك
وخوذي سنيني عرضها مع طولها

ذبحني الكافر خبيث الملة
ولابة بني خالد فنا مسلولها

حنا العرب يا ناهد الجبريّة
الروم ماكلنا بيدينه غولها

ولو ندعي الاسلام يالجبريّة
شوفي الثريا وين منهو ينولها

دين النبي جعلي فدايا طهره
خلى العرب تاطى النجوم نعولها

يا ناهد إن شفتي النبي وآله
لا يدري إن الملة ابئفولها

قولي له إنّا مهتدين بهديه
عدل وتراحم والطغاة نصولها

وإنا ليا صاحت علينا العذرى
جاها النبي لبّى على مجدولها

يصبّح الكفار باعظم فيلق
لحظة تضام المسملة شدوّ لها

وإنا على القرأن حاكم بيننا
واخوان ما تقوى العداة تهولها

قولي له إنا أمةً وحدها
نون الكتاب مهابةٍ باسطولها

لايدري إناّ الف حزب ومذهب
وان المشايخ قتلتنا فلولها

لايدري إن القدس ضاعت مننا
وحن نقتّل بعضنا من حولها

بني قريضة تدعس أطلق شارب
وكم لحيةٍ صهيون هو حالولها

لايدري إنا تحت سحر الأعور
ومكاننا بين الأمم بذيولها

لا يدري إنا من عبيد الدنيا
وإن الملايك غاب عنّا حلولها

وإن المساجد خاربات من الهدى
وإنا المعارج عاجزين نطولها

يابنت عمي والعزاوي لاجلك
من خافقي قام يتطاير جولها

يحرم علي طرق القوافي بعدك
ويحرم علي وصل العرب وفعولها

الي ذبحك يابنت جدي واحد
قطّع بأمتنا بأمتنا اليتمية زولها

نذبح بعضنا والأمم تذبحنا
حتى اسألي طه وقولي يقولها

قدامك الطهر النبي محمد
ودمعة جنابي دوري مدلولها

أبكيك مابكي من يشيّع طهرك
عيني على قبرك تسح ملولها

ستة عشر طعنة بطاهر جسمك
ياليتني دون الطعون آنولها

ياعم دمعك من قهر لو تدري
أفناني وروحي فخذ محلولها

يحرم علي عليهن أربع
بين الدموع السابقة وعدولها

وش عاد يسوى ذا الزمن يا عمي
لاقتلت الحيزا ويبكي فحولها

اخوان خضرا يوم نادت خضرا
خضر المنايا روحوا بخيولها

سلام ياقبر المهاة العيطا
من قبر أبو زيدٍ وهو مرسولها

© 2024 - موقع الشعر