شهيقُّ الظمأ - بكر الكاكوني

رُدّي عليَّ يا أنتِ
تَعِبَ النِداءْ
 
يا وجهَ البراءةِ
هائمةً ، عاصرهً النبيذ بين الملائِكْ..
 
ردي علي َلا أقوى
أروي ظمأِ حتى السماءْ
 
عطشٌ تغمدَ روحِي
هَذِهِ أدمُعي كرملِ الصحراءْ..
 
صَفوةُ السماءِ لي
ظلُ الشمسِ الكداءْ ..
 
لم أذُق غيرَ الظمأِ الأزلي يُسْكَبُ من شفتيكِ الزهداءْ..
 
حين َ إنصَهرتُ بِ لهبِ الجليدِ
سحابهٌ أنا ينبوعُ ماءْ ..
 
لمعَ الجرحُ البهيجُ من أَحرفي
أعزوفةُ موتٍ صماءْ
 
وأورقَ القهرُ النضيرُ.. أَتنفسُ سُمَكِ جهنمَ المساءْ
 
مساءُ قَبلتكِ دفنتُ بصمتِ المعنى ,ضِحكتُ إبليس َ
أينَ الحياءْ؟
 
عانقيني يا لحنَ الكمنجةِ لأشهقَ ضوءً وأرقى لِحضرةِ الرثاءْ
 
لوحهُ الجنهِ رُسِمتَّ ،،بصيصُ نورٍ ،،لحنُ زمهريرٍ !!
قشعريرةُ ورقهِ الأُدباءْ
 
يتسربُ ليلسعَ أوردتي
نُفيتُ مابينَ الأسماء ْ
فلم أجد سوى هيكلِ قصيدتِي عزاءْ ،،
 
 
نوع القصيدة: فصحى
بقلمي / كلمات : الشاعر بكر الكاكوني
هل أعجبتك القصيدة؟ اضغط زر (اعجبني) لتشارك آلاف المعجبين
© 2024 - موقع الشعر