أنقذوني ... - نايف سالم الزهراني

جَاءَ ذَنْبُ القَلْبِ يَوْمًا يَنُادِيْ
أَنْقِذُوْنِيْ قَدْ سَئِمْتُ حَيَاتِيْ
 
أَيْنَ رَوْحُ اللَّيْلِ يَوْمَ تُلَاقِيْ
حِيْنَ قَالَ اللَّيْلُ تَلْكَ عَبَاِتِيْ
 
أَرْحَمُوْنِيْ مِنْ سَمَاءِ عَذَابٍ
بَلْ وَمِنْ ظُلْمٍ ضنا ظُّلُمَاتِ
 
وَا حَنِيْنَاهُ ... تَلَظَّىْ فُؤَادِيْ
مِنْ هِيَامِ الحُبِّ فِيْ ذِكْرِيَاتِيْ
 
نَاءَ قَلْبِيْ بِالهَوَىْ فِيْ حَيَاتِيْ !
ذَاكَ نَاءٌ نَهْلُهُ كَالعَبَاتِ
 
أَنْقِذُوْنِيْ فَقَدْ سَئِمْتُ نِدَائِيْ
إِنَّ عِشْقِيْ ظالم بحَيَاتِيْ
 
قَدْ أَنَاءَ الحب بِيْنَ وَرِيْدِيْ
وَيْلُ نَفْسِيْ على الحَسَرَاتِ
 
تِلْكَ أَوْجَاعٌ سُنتْ بَيْنَ دَائِيْ
كَيْفَ أَرْوِيْ حَياة المَمَاتِ ؟
 
قُلْتُ تَبًّا قَدْ سَئِمْتُ حَيَاتِيْ
وَسَئِمْتُ العِشْقَ بِتِلْكَ الحَيَاةِ
 
نايف الزهراني
© 2024 - موقع الشعر