شـاري وبيـاع - خالد بن نويفع السميري

يامل قلبٍ زاع من بين الأضلاع
جداه من بين الضماير يزوعي

قلبي غدى مابين شاري وبياع
ومن مايودّ أصبح مقلٍ قطوعي

وان كان ماجاني من الربع فزاع
رب العباد ولا كثير الفزوعي

يحري اني ارجع عن كثيرات الاطماع
مافيك يابعض الطمايع نفوعي

مافي بعضك الا التردي والاوجاع
والحر عن طرد المقافي قنوعي

الحر له باعلى المراقيب ميقاع
واليا انتزع ماله عليهن وقوعي

وانا على اللي يجذب الروح بتاع
لكن شين الوقت ضيّع بتوعي

والله للا ما خذ مع البدو مذواع
وامشي مع اهل البر مدة اسبوعي

لفز فزة غافلٍ فز مرتاع
بزٍ يتيم ولاعه اليتم لوعي

والا لسوي مثل ذيبٍ ليا جاع
اظلم عليه الليل وازداد جوعي

في ديرةٍ عنها العرب راحوا امزاع
عنها هل الادباش راحوا مزوعي

وظلى يجر الصوت في روس الارواع
على العوا حاديه طي الضلوعي

على وليفٍ صد عني بالاسناع
مقفٍ على العصيان ماهوب طوعي

ليا قيل يجزع قلت ماهوب جزاع
وانا على مثله شفيٍ جزوعي

مشفٍ علاه وحط بالقلب مرقاع
احمى المكاوي لين سالت دموعي

ماهوب من يمشي على طق الاصباع
مشي الخفاف موشّّمات الردوعي

مشيه فريد ولا مشى بالتمياع
ودايم عن العالم يصك السموعي

وعلاه من وصف المها الشرّد انواع
باوصاف صد ارقابهن فيه نوعي

هرجه لبن وضحاٌ زهت شقح الاقطاع
يتبع بها المصلاح درب النزوعي

في مطرحٍ مسقيه ناواتٍ اتباع
مافيه من نشر المخاليق دوعي

لها على ادنى حبر مرتع ومرجاع
وادنى الذنايب والعبل والصدوعي

ليا ساقها صوب الخلا مثل رفّاع
في مطرحٍ فيه الجوازي ارتوعي

© 2024 - موقع الشعر