مستور الجماعه - سعد الشقحاء

شاعرن سجل عن الوضع انطباعه
الصدق في منهجه طبع و شريعه

طابعه مهوب تضليل و لكاعه
لو كثير الخلق في الدنيا لكيعه

والشعر فكره و توظيف و براعه
وحبكةٍ تحسب لشاعرها شفيعه

موهبه مهوب تصنيع و صناعه
والزمن رجع على الصانع صنيعه

جودة البياع ً تحكمه البضاعه
ومكثر اللي من ردا الجوده رجيعه

البشر فيها مطافيق و قلاعه
الصدق تعرفه لكن ما تذيعه

شفتوا اللي شر في الساحه شراعه
ما هتنا صيفه ولا ربع ربيعه

اشغل الشاشات و اشغل للاذاعه
وفي النهايه غاب ما شفنا طليعه

لا متى الغلطه نحملها الطباعه
والصحيح ان غلطة الطابع شنيعه

مير بعض الناس ليه ايجيه راعه
نهجنا احدث على نفسه و قيعه

لو كلام النصح يسغي لستماعه
كان ما جت له من الدنيا الفجيعه

يستر الله حال مستور الجماعه
ما خبرنا منه و قفاتٍ سريعه

قاصرن عن كسبت الناموس باعه
وذمته مهيب في الطاعه ضليعه

ما نبي لحدن معاريف و شفاعه
نفسنا من و هبة الخالق قنيعه

ما شكينا الوقت من قل ومجاعه
وما نزلنا في الوطى دون الطليعه

الرضى بالرزق مفتاح القناعه
والطمع منبوذ لكنه طبيعه

النفوس بطبعها تابى المناعه
كل من يمشي الخطاء نفسه تطيعه

ايه في التقوى وفي الدين الطماعه
والنفوس بلذة الدنيا دنيعه

ومن قدر نفسه تحلا بالشجاعه
ومن يدور للعذر يلقى ذريعه

الشجاعه قالوا انها صبر ساعه
بس وين اللي مواقفهم شجيعه

من يبي للطيب ينفذ عن ذراعه
وعن قرين السوء يعلنها قطيعه

الردي عيبا على الرجل التباعه
السعه عن رفقة الخايب وسيعه

والمراجل للرجال اغلى بضاعه
ومن شراء للطيب لا يمكن يبيعه

والبخيت اللي عبد ربه و طاعه
بايعا دنياه و اللجنه ربيعه

© 2024 - موقع الشعر